الفصل الاول «اجزاء مقطعة»

69 6 4
                                    

مدينة «طوكيو»
الاول من اغسطس
في ظلمة الليل الحالك وتحت ضوء البدر المنير ومابين الازقة المُرتزقة يسيرُ على الارض المُبللة مصدراً صوت الخطوات لوحده حاملاً كيس اسود بأحدى يديه والاخرى سكيناً يتقطر الدماء من بين حافاته، توقف امام بوابة كبيرة بذلك، رمى السكينة لترتطم على سطحٍ من خشب وانتزع القبعة التي على رأسه ثُم دخل الى المخزن، كان المكان موحشاً الارض مليءٌ بالدماء والظلام يسودهُ خطى بضع خطواتٍ صغيرة ليضع الكيس على طاولةٍ في وسط المخزن ليفتحهُ بهدوءٍ وشر، كانت جسد الانسانِ مقطعاً لاجزاءٍ صغيرة، قهقه بمتعة وهو يمسك الرأس ويرفعه للاعلى ثم بدأ يوزع قطع الجسد في كلِ زاويةٍ بالمخزن وبعدها...
صباح اليوم التالي
اصوات صفارات الشرطة تدوي حول اطراف المخزن مُعلناً عن وصولها، لينتشر خبر الجريمة في جميع الجرائد والفضائيات الاخبارية،
كان احدى الشرطيات تقف بالقرب من باب المخزن وهي ترى الاجزاء البشرية الموزعة في الارض والرائحة نتنة جداً، تقرفت الشرطية من المنظر البشع وهي تحاول منع الاشخاص من عدم الدخول بينما يقوم رجال الشرطة مع المحقق والمفوضة بالتحقق من المخزن ومعرفة هوية القاتل لكنه ذكي ولم يبقى اي دليل لأدانته،
اغمضت المفوضة عينيها بغضب قائلة:
-لا يوجد دليل ككل مرة.
المحقق:
-لا نعلم كيف سنلقي القبض عليه!!
المفوضة بأسف مُنادية للشرطية:
-ليدخل المسعفين وينتشلوا اجزاء الجثة.
الشرطية بغضب:
-ان الجماهير هنا تريد الدخول وانا لا استطيع صدهم لوحدي.
التفت المفوضة قائلة بغضب:
-ليبتعد الجميع من هنا والا ألقي القبض عليكم.
تفرق الجميع وذهبت الشرطية لمُناداة المسعفين الذين مُنعوا بالتدخل وانتشال الاجزاء المُقطعة من على الارض
نهاية الفصل

القرمزيWhere stories live. Discover now