الفصل الثاني «تهديد بالخطر»

32 7 1
                                    


دخلت السيدة كيم الى غرفة ابنتها هيو وهي تراها تتصفح الجريدة استعجبت الامر؛ لان ابنتها من مُحبين الموضة وتصفح المجلات التجميلية وليست الجرائد فاقتربت قائلة:
-عزيزتي لماذا تتصفحين الجريدة؟
فُزعت الفتاة رامية الجريدة بخوف:
-اماه لقد حدث امرٌ غريب في مدينتنا وانا خائفة من حدوثه لنا.
اقتربت السيدة كيم من هيو الطفلة الرقيقة والحساسة صاحبة الرابعة عشر ربيعاً:
-ماهو؟
التقطت هيو الجريدة من على الارض وهي تقلب بالصفحات لتتوقف عند «جريمة الغامضة» هكذا كان عنوان الجريمة في الجرائد:
-انظري ان موقع هذا المكان قريبٌ من منزلنا يبدو انه سيقتل كل سكان المدينة، اماه لنخرج من هنا لنذهب  الى مدينة اخرى نعيشُ بسلام.
كانت السيدة كيم تنظر للجريدة بدهشة ورعب لم تشاهد امراً غريباً كهذا قط، اخذت الجريدة من هيو قائلة بغضب:
-لا تتصفحي اشياءً غير الموضة.
نظرت هيو لوالدتها بكل حزن:
-اماه لكن...
لم تكمل كلامها لان والدتها قد خرجت والجريدة بيدها
لتسترسل هيو:
-سيقتلنا جميعاً بالتأكيد.
.
.
عند خروج السيدة كيم من غرفة ابنتها اخذت طريقها الى الغرفة التي تجمعها مع السيد كيم لتبدأ حملة تجميع اغراضها خوفاً من الموت ثُم اخذت هاتفها لتتصل بالسيد كيم:
-سيد كيم رجاءً انا جمعت جميع اغراضي وساطلب من هيو ان تجمع اغراضها ايضاً ولنخرج من هذه المدينة.
-ماتقوليه انت!! سيدة كيم عودي لوعيك قليلاً.
ثم اغلق الهاتف، وضعت الهاتف على الطاولة لتتذمر من زوجها وكلامه.
.
.
وضع هاتفه بجيبه قائلاً بتذمر وغضب:
-امراة غبية تتفوه بكلامٍ غير موزون.
التفت صديقه اليه بكل فزع بعد قراءته لمنشور في مواقع التواصل الاجتماعي:
-جين انظر لهذا الخبر.
التفت جين قائلا بضجر:
-اي خبر!!
صديقه برعب:
-انه قريب من منزلك، اترك العمل وسافر بالتأكيد سيأتي يومك انت وعائلتك.
نظر له واخذ الهاتف ليقرأ ليرد بعد ذلك بكل ربكة والتوتر قد بان على مُحياه:
-لا تقلق عبثاً سيجدوه ويلقون القبض عليه تعرف ان شرطة طوكيو جيدة جداً.
نظر له صديقه باسعجاب لكن لم يستطع ان يصر عليه اكثر ليسترسل:
-هذا ماتظنه.
كان السيد كيم او جين كبائع في متجر للحلويات في زقاق مزدرء الحال ومن فيه ضعفاء ليس بيدهم حيلة.
نهاية الفصل

القرمزيWhere stories live. Discover now