DANIEL'S P.O.V
مباشرة خارج المكتبة. المركز التُجاري كله فارغ و كأننا في نهاية اليوم. و عيوني على الشاشة ، و كان كل اهتمامي عليها.
اقترب مايك فروست من جرايسون ، كان الجميع يتلهفون للحصول على رد فعل لأنه إذا كان حقًا هو الصقر ، فإنه سيعرف والد الفتاة التي اختطفها.
حصلوا على رد فعل ، و سرعان ما اتسعت عينيا جرايسون من الصدمة. الغرفة بأكملها انفجرت في اللعن.
"هذا هو اللعين! هيا بنا نقبض عليه!!"
"تبًا!! لقد وصلنا إليه في النهاية."
"انتظر ، نحن بحاجة إلى إشارة من مايك فروست للتأكيد أولاً."
"اصمتوا!!" قُلت ، و فعلوا ما اقول. "اسمعوا ما يقولون."
كان لديهم قارئة للشفاه مباشرة على الشاشة للترجمة إلينا لحظة بلحظة ، و كنت محظوظًا لأنني أغلقت فم جرايسون قبل أن يقول أي شيء آخر غير ماذا و لماذا و أين و نعم.
قالت قارئة الشفاه مباشرة بعد أن قال فروست شيئًا ما.
"أنت تعرفني؟"
ثم مباشرة بعد جرايسون.
"بالطبع افعل." لم يكن رده كما لو كان الصقر ، و لكن هذا رد الشخص الذي كان يُطاردنيّ لنصف حياتي و يعرف الكثير عني.
"أين هي؟"
"كل ما يهمهم هي ليلي." تنهد جرايسون في الشاشة. "ليلي هذه ، ليلي تلك!! شارلوت ، الجميع نسي اسمها بين عشية و ضحاها."
"أنت حقا هو ، هل أنت؟ الصقر المشهور.."
"المشهور ، سيء السمعة." ابتسم. "حسنًا ، هذا أمر جيد أن أكون مشهورًا."
اللعنة. لقد كان بحاجة فقط للتظاهر بأنه أنا و جعل العالم كله يركز عليه ، و ربما يفلت من العقاب بسبب عدم كفاية الأدلة ، و يمنحني الوقت الكافي للركض دون أن أترك أدلة ، و ليس التباهي بمن أصبح الآن على الفور.
"أنت يا لعين." ثم صفعت قارئة الشفاه فمها.
"لقد أعطى إشارة! كلمة لعين هنا! اذهب مباشرة!!" صاحت الطبيب كريستينا ، رأيت رجالاً مسلحين يتسللون من جميع الاتجاهات.
"انسى الأمر يا رجل يا عجوز ، فتاتك الصغيرة تحب قاتلًا مُتسلسلًا." واصلت قارئة الشفاه.
"هل ما زالت حية؟" لم تصرخ و لكن فروست في الشاشة بالتأكيد فعل.
"أوه ، أفضل من أي وقت مضى."
قبل أن يدخل الجندي مُباشرة ، و قبل أن تتاح الفرصة لأي منا للتوقف ، أخرج مايك فروست سلاحه و أطلق النار على جرايسون في بطنه.
ESTÁS LEYENDO
Lunatic || D.S
Mystery / Thrillerو لَـكِـنَـهُ يَـبْـتَـسِـمَ حـيـنَـمـا يَـقْـتُـلْ. جميع الحقوق محفوظة. © 2019 بُدِأَتْ : ١ نوڤمبر ٢٠١٩ أُكْمِلَتْ : ٩ فبراير ٢٠٢٠
