6

10.8K 1.1K 276
                                    

اليوم مرَ شهرين منذ انتقال جيمين الي هذا المنزل و عدم زياره أسرته منذ ذاك الحين و هو لم يرغب في الذهاب صدقاً إلا أن والدته أصرت علي حضوره لتناول العشاء معهم اليوم لذا اضطر القبول كي لا تحزن هي

كان هو يرتدي ملابسه التي عباره عن بنطال أسود و قميص بنفس اللون و وضع فوقه معطف يصل الي ركبتيه باللون البني الفاتح ليرفع شعره عن جبهته كعادته و يخرج من الغرفه كي يرتدي الحذاء

فتح باب الغرفه ليتفاجئ قليلاً بسبب وجود يوجين أمامه مبتسمه بإتساع و تحمل في يدها وشاح ثقيل حتي تعطيه إليه فهي لا تريد منه أن يلتقط المرض مجدداً

نظر الي الوشاح ثم رفع نظره الي شعرها فلقد كانت تضع شعرها علي شكل كعكتين مثل القطط و غرتها التي زينت وجهها مما جعله للمره الأولي يشعر بالفضول حتي يسأل شخصاً عن شئ،هو يريد معرفه كم عمر هذه الفتاه

"أرتدي هذا كي لا تمرض"

لقد أصبحت حقاً مقيمه في منزله مما جعله يندم بشده إعطائها للمفتاح ذاك اليوم لكنه ليس شخصاً ينكر المعروف و هو يعلم أنها اعتنت به وقت مرضه الي أن تعافي لذا كان يحاول السيطره علي أعصابه قليلاً معها

اخذه منها ليضعه حول عنقه و يبتسم ابتسامه خاليه من الحياه فقط ارتفاع زوايا شفتيه لثانيه ثم يبتعد عنها كي يرتدي حذائه،هي لم تهتم لتضع يدها خلف ظهرها و تذهب ورائه

"لماذا انتِ هنا؟ صاحب المنزل سيرحل اذاً..؟"

استدار عندما رأي ظلها خلفه لينظر لها بحاجب مرفوع و منتظراً ردها لكنه لم يجد سوي ابتسامه بلهاء منها بينما تفكر هي في اجابه فهي تريد إخباره بشئ لكنها متردده

"فقط..عُد سالماً"

رفعت يدها تلوح له لتخرج من المنزل و تذهب الي خاصتها تاركه إياه مشوشاً و لا يعلم ما تريده هي لكنه لم يهتم ليرتدي حذائه الأسود المفضل لديه و يخرج و طبعاً لم ينسي سماعات الأذن خاصته

هي عادت تتنهد بخيبه لتغلق الباب خلفها و تجلس علي سريرها المتوسط الحجم، تذكرت كيف أحب جيمين كعكه الليمون للغايه و لم يُفضل سوي تناول القهوه معها و ليس عصير الفراولة لذا أرادت أن تصطحبه علي الفطور  هناك لكنها تخاف غضبه و الذي لم يُخرجه منذ ثلاثه أيام الي الآن و اكيد انه رقم قياسي بالنسبه لها

الشانزلزيه خاصتي💄:
ماري!!
ساعديني رجاءً :(
أشعر كأنني طالبه ثانويه تود الإعتراف بحبها لفتي و ليس فقط فتاه تحاول إخراج هذا الغبي من منزله!

Dark Clouds/PJM(مكتملة)Where stories live. Discover now