كل شيء يمكن تمثيلـه بإتقـان إلا اللهفه .
لعن تحت انفاسه وخرج بسيارته بأقصى سرعة تفحص موقع السيارة في هاتفه ومن حسن حظه كان قريبا من مكانها ليسرع اليها بعد مدة وصل الى هناك وجد الناس يحيطون مكان الحادث احس لوهلة وكأن قلبه سيتوقف يشعر بالخوف كثيرا بقي يجتاز الناس بغير وعي ليجد السيارة مصطدمة بالشجرة مخلفة بذلك ضررا طفيفا في الامام ارتاح قليلا لكن لن يطمئن حتى يراها نظر لداخل السيارة كان السائق مصدما بالمقود فاقدا الوعي اما هي فقد كانت فاقدة للوعي بالخلف حملها ووضعها في السيارة وعاد الى السائق واخذه معهما وانطلق الى المشفى ضمدو جرح السائق وقد اعطاه ادوارد عطلة
ثم ذهب لميرا وجد الممرضة هناك كانت تقيس ضغط دمها لتخرج بعد ان طمنته بسلامتها جلس الى جانبها ابتسم لها قائلا
"هل انتي بخير؟ "
لتبادله الابتسام قائلة " انا بخير لا تقلق "
ليسألها بعد ان اسودت عيناه " مالذي حصل؟ "
ابتلعت ريقها لتتكلم بإرتباك من نظراته " لا اعلم لقد كنت ذاهبة الى البيت لكن السائق فقد سيطرته على السيارة وهو يصرخ "الفرامل تعطلت"
لقد خفت كثيرا ولم اعرف مالذي علي فعله لذلك اتصلت بك"
اقترب اليها وسحبها الى حظنه وهو يربت على رأسها مطمئنا اياها وهو يقول "لا تخافي لم يحصل شيء انا هنا "
بينما في داخله الشك ولن يتوقف حتى يعرف من وراء هذا الامر
بعدها خرجا من المشفى وذهبت الى البيت كانت جدتها جالسة الى ان رأتها لتنهض من مكانها بسرعة تطمئن على حالها " ميرا يا ابنتي كيف حالك ؟ مالذي حصل؟ هل انتي بخير؟ لم تتأذي صحيح "
قلبت عينيها وامسكت جدتها من كتفيها قائلة بمرح"انا بخير جدتي لا تقلقي مجرد حادث صغير لم يحدث شيء لا بأس ببعض الاثارة احيانا "
لتقول جدتها بغضب "كيف تكونين بهذه الاريحية ماذا لو حدث لك شيء كيف كنت سأعيش "
"اووو بدأنا جدتي لازال امامنا عمر طويل نعيشه معا لا تقلقي لن يحدث لي شيء والان سأذهب لغرفتي اريد ان انام قليلا حسنا"
قبلت جدتها وصعدت وصلت الى غرفتها نزعت ملابسها و دخلت للحمام كي تستحم بينما الكثير من الافكار تجوب في عقلها هل كان حادثا ام انه مدبر وماذا لو كان حادثا كبيرا و تأذت او حتى ماذا لو ماتت نزعت هاذه الافكار من عقلها وتكمل حمامها وذهبت لتنام
بينما في ذلك المرٱب ليليان التي يدوي صوتها في المكان "كيف نجت؟ كيف؟ -امسكت ياقة الرجل -لتكمل بصراخ- الم أدفع لك لكي تقتلها هاا لم هي حية اذا "
بينما قال لها ذلك الرجل " لا اعلم سيدة ليليان كان كل شيء حسب الخطة لقد عطلت الفرامل كما طلبتي لم تكن لتتوقف السيارة الا بوفاتها لا اعلم مالذي حدث ؟ "
لتصرخ في وجهه "لا تعرف اذا انا التي يجب ان اعرف اذهب من هنا "
خرج الرجل من المكان لتبقى وحدها هناك تتنفس بقوة لتقول بتوعد "لقد حالفك الحظ هذه المرة ونجوت يا ميرا لكن لن تنفذي مني مجددا "
عاد ادوارد الى البيت ليجد جايك جالسا وبيده كأس شراب جلس الى جانبه ليقول "اتريد كأسا؟ "
"نعم "
ناوله الكأس ليشربه دفعتا واحدة نظر اليه جايك ليشرب كأسا وراء اخرى ليقول له " مالذي حصل انت تشرب هكذا الا بسبب "
زفر انفاسه بقوة ليقول " لقد تعرضت ميرا اليوم لحادث وقد كانت تقول بأن الفرامل تعطلت لابد ان هناك احدا وراء هذا الامر "
"مهلا كيف ماذا تقصد "
"اجل من المستحيل ان يكون عطلا في السيارة فقد طلبت من السائق ان يتفقدها جيدا وان يقود بحذر اكيد ان شخصا تقصد فعل هذا سأعرف الفاعل عاجلا ام ٱجلا ولن أرحمه
بينما هما يتحدثان كانت ليليان تتنصت عليهما شعرت بالخوف قليلا من كلامه لتقول بهدوء مع نفسها " لن يعرف انني وراء هذا الامر وحتى وان عرف فأنا لن اتراجع نهاية تلك العاهرة على يدي لا محالة"
عادت كيارا الى البيت لتجد ميرا والجدة جالستان في الصالون تتحدثان لتسرع اليها وتحتظنها بقوة قائلة "ميرا كيف حالك عزيزتي مالذي حصل هل تأذيت؟ "
ابتسمت ميرا على مدى اهتمامها بها لتقول "انا بخير انظري لم يحدث لي شيء لا تخافي تعالي اجلسي"
جلست الى جانبها لتقول لها
"لكن كيف حصل هذا "
"لا اعرف فقد السائق السيطرة على السيارة فقط
قالت الاخرى بغضب "ذلك المهمل سأريه -نهضت من مكانها لتمسكها ميرا جعلتها تجلس لتقول -ماذنبه لقد مرت على اي حال دون اضرار وهذا هو الجانب المشرق عموما انا ذاهبة الى غرفتي اريد النوم "
قبلت كل من جدتها وصديقتها وصعدت لتنام
اما عند ادوارد فقد كان يتكلم في الهاتف
-ماذا قال لك السائق
-سيدي لقد قال بأنه ذهب الى مرٱب البيت كما طلبت منه و تفقد السيارة وقد ذهب ليحضر البنزين وقد ملئها ثم اخذها وذهب الى الشركة ليقل الٱنسة كما طلبت منه
لكن بعدها يقول بأنه لم يعرف مالذي حدث فقد فقد السيطرة عليك و الفرامل تعطلت فأصيبت في الشجرة وبعدها فقد الوعي
- حسنا خذ السيارة الى البيت و احضر معك شخصا خبيرا في امور السيارات ودعه يتفقدها واخبرني بالمستجدات
-حسنا سيدي
اغلق الهاتف ليقول " انا ادري بأن هناك شخصا وراء هذا الامر ولن يمر الامر مرور الكرام حين اعرف الفاعل "
