27

14.3K 351 42
                                    

البارت السابع والعشرون {27}
اجبرتني على عشقها ٢ثعابين سوداء
مروة اليماني
***********************

مر الوقت عليهم جميعاً وكأنه أعوام فقد كان اسر جالس مع ملك وزياد ولمار بانتظار جدهم الراقد في فراشه اثر الصدمه اما لمار فكانت وكأنها بعالم آخر كيف يفعل معها ذلك الشخص الوحيد الذي عوضها اباها كيف ياذيها من اجل المال ؟! آلهذا الحد تعمي القلوب .

فاق أخيرا وقفوا جميعاً ليطمئنوا عليه وبعدها استأذن اسر منهم وغادر ولاكنها خرجت خلفه مسرعه أمسكت يده بقوه وأدارته ليكون وجهه بوجهها قالت بحده:انا قولتلك بلاش تتكلم معاهم عاجبك كدا
اسر:اكيد مكنتش أقصد ولو اعرف انوا هيسمعني مكنتش هقول
قالها وانزل يدها وذهب وكأنه يخبرها أنه انهت قصتهم وهو لن يحاول مره أخري احياء هذا الحب الدفين .

رحل وتركها لتشتعل أكثر كانت ستذهب خلفه ولاكنها سمع صوت جدها يناديها فدلفت مسرعه وهي تضغط علي يدها أثر غضبها في الحقيقه هي تشتعل غضباً .

صعد سيارته وقادها بسرعه كاد ينفجر من كثرة الغضب قال لنفسه:ماشي يا ملك انا صبرت عليكي كتير وحاولت اقربلك اكثر ودلوقتي جه الوقت الي تتبدل فيه الأدوار
أكمل طريقه وهو يتذكر حديثها كيف كانت غاضبه وتركيزها كأن علي انفصالهما فقط
سأل نفسه آيعقل ان تكون قد كرهته بالفعل ؟! كيف حدث ؟! ومتي ؟!
طرد هذه الفكره من عقله وانتبه لطريقه  .
بعد دقائق وصل للفيلا ونزل متوجه لغرفت مالك دلفها مسرعاً والقي نفسه علي الفراش

توسط القمر السماء وزينتها النجوم استيقظ من فراشه ونزل للأسفل لينهي هذ الموضوع مع فاديه دلف غرفتها وجلس علي المقعد بجوارها قائلا :ازيك يا ست الكل
سندت بكلتا يديها علي الفراش لتنهض نهضت   جالسه علي الفراش واردفت:كويسه الحمد لله بس انت وملك مش كويسين
رفع حاجبيه قائلا:احم إحم قصدك ايه يا ماما
فاديه:اسر انا عارفه الحقيقه والتمسليه الي انتوا عاملنها دي أفشل من أن عقلي يصدقها

جمدت ملامحه لا يعرف مايقول ازداد غضبه من ملك  اولا وآخر هي السبب في كشف أمرهم.
قال بتلعثم:آآآ ....لا هو
أشارت له بيدها ليصمت وقالت : مش كفايه كدب ...انت كنت جاي تتكلم معايا في موضوع جوازكم الي المفروض لو رجعتم تكونوا متحمسين ليه اكتر مني ....بس أنتو مرجعتوش لبعض
نظر أرضا اما هي فزاد حزنها وغضبها غطست في فراشها واخبرته أنها ستنام فخرج وتركها .

ظلت متيقظه ولم تغفل كانت واثقه وعلي يقين أنهم يكذبون وعندما تأكدت ازداد ألمها كانت تريد أن تكون أخطات بشأنهم ولاكن اثبت لها أنها علي حق .
*************************

في غرفة اسر كانت مكه ومالك يجلسان مع الفتاه ظلوا جالسين حتي صباح اليوم التالي فاقت الفتاه قالت مكه لها:أنتي كويسه
نظرت حولها لاتعرف اين هي ؟! ولاكنها سرعان ما تذكرت ما اتفقة عليه مع علي تذكرت ما قاله لها لتخدعهم شعرت بألم في جبهتها تحسستها  قائله :انتي مين وأنا فين ؟!
اقتربت مكه منها وقالت:انا مكه وانتي في بيتنا
وقف مالك سريعا وقال :انا أسف علي الي حصل امبارح بس انا تفاجأت والله مخدتش بالي منك

أجبرتني على عشقها 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن