الناس اللي بتقولي بلاش تاخير صدقوني غصب عني النت بيكون عندي ضعيف جدا /
الروايه بقلمي ياسمين محمد
رحيم العشق
سألوني هل إشتقتي له ؟؟تجاهلت الإجابة ..و أدرت ظهري و مشيت ..و غمرت دموعي و قلت ...يقتلني إشتياقي و لكن كيف أعود لمن عشق فراقي !!
كان الجميع واقف امام غرفه العمليات بنتظار خروج اي شخص من الداخل للاطمئنان
احمد بهمس ل رحيم:هما اتاخروا كدا ليه
رحيم بقلق:مش عارف ي احمد انا حظرتهم ان العمليه خطيره وان جسمها اساسا ضعيف
احمد بتافف:اوووف تعرف تستاهل البت دي كان لازم تفكر قبل ما تعمل عملتها دي
زين بتدخل بينهم:خلاص ربنا يسامحها بقي
خرجت ممرضه من الداخل بسرعه تجري ولا تقف لاحد
مروان بتصنع الصدمه:خير ليه بتجري كدا
اما ماجد فلم ينطق كان يتوعد لها بعد ان تخلص من هذه العمليه
رجعت الممرضه ومعها اكياس دم ودخلت بها
احمد بضيق:شكل الموضوع هيطول انا رايح اشوف شريف
زين؛خدني معاك ي احمد نطمن عليه وهنرجع
اما رحيم كان يجلس بجوار عشق صامتين
مرت عليهم ربع ساعه واخيرا خرج اليهم الطبيب وعلي وجه حزن شديد
ماجد بصرامه:حصل ايه
الطبيب بحزن:شد حيلك البقاء لله
لم ينطق لم يهتز لم يصدق كلامه من الاساس
ماجد بدموع تظهر في عيونه: انت بتهز صح هي قالتلك تقول كدا خايفه احسن اقتلها صح خلاص روح قولها اني مش هلمسها ثم رفع صوته روووووووح ثم جلس علي ركبتيه والدموع تنزل من عينيه
اما فاروق فوقع علي الارض مغمي عليه من اثر الصدمه وامها كانت تبكي وتصرخ اما وعد فكانت تبكي بصمت
جلست فريده بجانب ماجد توسي وعلي شفتها ابتسامه خبيثه
كان رحيم ينظر الي عشق بحزن وهي ايضا كان علي وجهها حزن وبكاء اخذها بين احضانه
*******************
وصل الخبر الي باقي العائله وقام الجنازه في اليوم التالي
وكل واحد ذهب الي بيته وفي فيلا سليم كل واحد في غرفته ماجد يعاقب نفسه لانه يعتقد انه السبب في موتها وابيه اصيب بجلطه وفقد النطق ولم يتم انقاذه
كان الحزن يعم علي العائله كلها
مر اسبوع علي تلك الحاله لم يرا احد ماجد ابدا فتصلت امه بفريده لعلها تفعل شي له
في المساء علي سفره الطعام في وقت العشاااء كان فريده قد اتت للعشاء معهم وعزم مختار رحيم ايضا للعشاء
فأتي
كان ماجد ينظر الي رحيم نظرات كلها حقد وغل وكان ينوي الانتقام منه
ام عهد: مش عارفه اشكرك ازاي ي فريده دا مكنش راضي يخرج من الاوضه بناكله بالعافيه والله
ابتسمت فريده برقه: مفيش شكر ي ماما هو ماجد اي حد يعني
ماجد وهو ينظر اليها: وانتي اغلي حاجه عندي ي فيري
كانت فريده تنظر الي رحيم من بعيد لبعيد حتي لا يراها احد لكن عشق كانت ترها كانت تشتغل من غيرها
عشق بضيق:الحمدلله
مختار بستغراب:كملي اكلك ي بنتي
عشق وهي تنظر الي فريده بغيظ:شبعت ي عمي انا هتمشي في الجنينه شويه
وقف رحيم معاها:تعالي نخرج برا طيب
ابتسمت له عشق وخرجت معه الي الخارج
**********************
رحيم بستغراب:مالك بقي ادينا خرجنا
عشق بغضب؛يعني انت مش عارف ي رحيم
رحيم:لا والله مش عارف
عشق بتنهيده:فريده
رحيم وهو يعقد حاجبيه:مالها
عشق بتافف: مش منزله عيونها من عليك ليه
رحيم وهو يمسكها من وجهها:والحلو بتاعي غيران
عشق بخجل:لا مش غيرانه بس نظراتها مستفزه اووي
رحيم ببتسامه:امممممممم طيب بصراحه
عشق بانصات:بصراحه ايه
رحيم بتنهيده:قلقانه علي ماجد منها ربنا يستر
عشق بتفهم:يارب
رحيم ببتسامه:تعالي احكيلي عملتي اي الاسبوع اللي فات
ضحكت عشق ضحكات جميله جعلت قلبه ينبض سريعا من تلك الضحكات
**********************
علي الجانب الاخر من الجنينه
هنعمل اي معاه انا عايز اقتله ي مروان اقتله
مروان وهو يشعل سيجاره ويناولها له:امسك بس وسيب الموضوع دا عندي دا حق عهد برضو بنت عمي
لاحظ ماجد شي بيد مروان:اي دا
مروان وهو يفتح الورق ويقربها ناحيه انفه:حبيبت قلبي دي
ماجد بتنهيده:بتشم بدره دا من امتا
مروان ياخذ نفس عميق:من زمان اووووي تشم معايا
ماجد وهو ياخذها منه:هات اهو الواحد يطلع غضبه وضيقه
قضي وقت طويل وهما معا علي هذه الحاله
*****************
احتاج أن أثمل من خمر شفتيك
حقا إشتقت اليك
أنت تقرأ
رحيم العشق(رومانسي) مكتمله
Romanceاحبها منذ النظره الاولي آحـبُ:* حزن عنيها هدووئها جمال ملامحها القمحاويه افرزت عشقها ڵـهٍ كان رحيما بها ولكن يظل هناك عقد مقيد لٱ مفر منه الا بالمواجهه جميعهم يوجهوا بعضهم والبقااء للاقوي (رحيم العشق) روايه م̷ـــِْن ضمن الروايات الرومانسيه اجتماعيه
