حينما ذهب دو كيونغسو الطالب الجامعي الذي يدرس الأدب لمقابلة رجل الأعمال الشاب كيم جونغان ، وجده رجل وسيم رائع و ... مخيف.
أدرك كيونغسو الساذج البريئ جداً بدهشه أنهُ يريد هذا الرجل وشعر أنهُ يريد التقرب منهً بشده.
وهذا ماحدث مع كيم نفسه فخو لم يستط...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
🪔
🪔
🪔
قلبي ينبض بقوه بينما المصعد يتحرك هابطاً بي لطابق الأول ، فخرجت منه مسرعاً تكاد خطواتي تتعثر لتصل إلى الباب الزجاجي الواسع ... أصبحت حُر في أن أتنفس بقوه هواء سيول الرطب النقي ، رفعت رأسي أرحب بالمطر المُنعش البارد على وجهي ، أغمضت عيني وتنفست بقوه محاولاً أسترداد ماتبقى لدي من توازن ، لم يؤثر بي رجل من قبل كما فعل كيم جونغان ، ولا يمكنني فهم لماذا؟ أنا مستقيم. هل بسبب نظراته؟؟ تهذيبه أم لُطفه؟؟ ثروته؟؟ سُلطته؟؟ أنا لا أفهم ردة فعلي الغير عقلانيه ، تنفست بأرتياح هائل بينما يعود قلبي إلى الإقاع المُنتظم مرةً أُخرى ، وأنا أستعد للعوده إلى السياره.
تركت حدود مدينة سيول خلفي بينما بدأت أشعر بالحرج بينما أستعيد كُل ما حَدث باللقاء في عقلي ، بالتأكيد بالغت كثيراً حيال شيء هو من محض خيالي فقط ، حسناً هو جذاب جداً ، واثق بنفسه ، يُجيد دوره كقائد ، حتى يصل إلى كُل ما وصَل إليه في هذا العُمر ، ولكِنه على الجانب الأخر مُتعجرف ، استبدادي وبارد.
حسناً للحقيقه لديه كُل الحَق ليكون كذلك فهو حقق الكثير فيَ هذا السنْ الصغير وليس عليه أنَ يتحمل حماقتي وجهلي بالسعاده على آية حال ، ولما يفَعل؟
مرةً أُخرى شعرت بالغضب من بيك لأنهُ لم يمنحني سيره ذاتيه مُختصر عنه ، فجأه تذكرت ذلك السؤال الأحمق الذي وضعهُ بيك إذا كان شاذ أم لا!! ليس كُل الرجال مثله. لا أُصدق أنني قُلت ذلك ، إننيّ أشعر بأنيّ أُريد من الأرض أن تبتلعني حتى الأن! رُبما سأشعر بذلك في كُل مره بالمُستقبل سأتذكر بأننَي قُلت هذا السؤال له.
اللعنه عليك بيون بيكهيون.
كُنت أتحقق من عداد السُرعه وأقود بطريقه أكثر بحذر مما أعتدت ، وأنا أرى عينين عسليه عميقه تحدق في وجهي وصوت أمر يطلب مني أن أقود بحذر .. هززت رأسي وأنا أُدرك بأن كيم كان بصوته الأمر هذا ، يبدو كرجل بضعف عمره.
