عودة من جديد | الفصل الثامن

5.1K 320 88
                                    

افصاح: { ولا ترموا بانفسكم إلى التهلكة }

افصاح آخر: ...اتيت ولكني لم اصل... "محمد درويش"

غير مراجع*


لقد مر أسبوع منذ تلك الحادثة بيني وبين نايت لم
اعد أراه كثيرا غالب الوقت كنت اجلس في غرفتي حيث يأتي عندي بيلين و يحاول اقناعي برفض
رفيقي والهرب من هنا اردت ان اوافقه الرأي لكن شيء ما يمنعني أشعر أنني انتمي الى هذا المكان لم يكن هناك شيء مميز في الأيام المنصرفة غير ذلك سوى أنني اتخدت قرارا بأن استرجع كل ما هو ملكي و استرجاع مكانتي و اريهم من هي اللونا الحقيقة ارجعني صوت المياه المتدفقة من على جسدي إلى الواقع يبدو انني لم انتبه للوقت لقد بدأت اصابعي بالتجعد لففت على جسدي المنشفة وخرجت لاغير ملابسي بسرعة بنطال اسود و قميص زيتي يظهر الخصر اضافة إلى سترة قطنيه لبرودة الجو بالخارج أظن أنني سوف اترك شعري منسدل

خرجت من غرفتي لامر لغرفة جلنار طرقت الباب بضع طرقات حتى أذنت لي بالدخول علت ملامح وجهها الإستغراب لأنها هي من تأتي لعندي وتحاول مصادقتي لكن اصدها ليس بعد اليوم فإذا أردت أن تربح الحر لابد من ضم بعض الحلفاء إلى جانبك
"امم جلنار اردت سؤالك فقط هل انت متفرغة اليوم ؟"
" نعم لماذا هل تحتاجين شيء؟" ردت علي بإستغراب
" حسنا ما رأيك ان نذهب مع بعض للتسوق و تغيير هذا الروتين الممل في الصالون"
"حقاا انا ليس لدي مانع هذا سيكون رائع لكن لا أظن أن الالفا سوف يوافق "
" لا تهتمي مسألة الالفا سوف احلها أنا جهزي نفسك سوف انتظرك في الأسفل "

وبهذا انهيت الحوار بينناالآن لدي مسألة يجب ان احلها وهي كيف اقنع ذالك اللعين أن أخرج من هذا القطيع للتسوق وليس بهذف ان اهرب هذا سيكون صعبا طرقت باب مكتبه ليصدع صوته القوي ب
"ادخل"
لادخل واجده منغمسا بين اوراقه يبدو مثيرا وهو مركزا في عمله لطالما لم يفتح فمه لكن ذالك لم يدم طويلا انه يضل نايت في الاخير
"ماذا هل ستضلين اليوم بأكمله واقفه تحملقين بي "
" احم جئت فقط لاعلمك أنني ساخرج مع جلنار للمدينه لاستنشاق بعض الهواء وقضاء وقت ممتع مع بعض "
" لا غير مقبول يمكنك الانصراف " بروده هذا يمكن ان يقتلني يوما ما
ليس وكانني طلبت رأيك لقد جئت لاعلمك فقط لكي لا تخاف على اختك " ضغطت على كل حرف لكي يعرف أنني لا اهتم بلعنته 
واخيرا رفع رأسه لي من الأوراق التي تبدو اكثر اهميتا مني
"الم تسمعي ماذا قلت لقد قلت لا لن تذهبي زيادة على ذلك يمكنك استنشاق الهواء هنا ايضا وهنالك ساحة القطيع رفهي عن نفسكي بها ليس و كأنكي في سجن "
اقربت من مكتبه بهدوء لانطق كلامي بنبرة تخرج مثل السم
"اولم تعلم انني بمجرد ان انظر لوجهك او اتذكر أنني في قطيعك أشعر بضيق في التنفس و ينتابني شعور مقيت اكثر من التواجد بالسجن "  زمجر في وجهي وبسرعة البرق وجدته أمامي لا انكر شعور الخوف بداخلي لكنني نضرت لعينيه السوداء بعمق ليشعر بالتشويش سرعان ما أخفاه بالابتعاد عني لينطق ببرود
" يمكنك الذهاب برفقة جلنار وسيارفقكم البيتا سوف تضلين تحت مراقبته"
"تشه ليس وكانني سوف اهرب فلا يزال أمامي الكثير لانجزه هنا " نطقت بسخرية قبل أن اعطيه اخر نظراتي واخرج من مكتبه

فتاة القمر الأزرقWhere stories live. Discover now