الفصل الثاني عشر " بدايه"

156K 4.1K 160
                                    

الفصل طويل اهوه .. المواعيد سبت وتلات ان شاء الله ... قراءه ممتعه ♥️🌸🔥

جلست بمكتبها تقرأ مابيدها ببال مُشتت ونصف تركيز .. لقد سلب عقلها بتلك الحقائق التي ألقاها بوجهها منذ يومين أصبحت مُشتتة للغاية أغمضت عينيها تعود إلى الخلف بجسدها ثم أراحت

رأسها إلى الوراء تضم شفتيها ضاغطة عليها بإرهاق لتبتسم دون شعور حين تذكرت ردة فعلها صباحا بعد أن تاهت معه بتلك القبلة وتشبثت به حيث فتحت عيناها على وسعها مندهشة من

استسلامها له تحاول أن تدفعه بعيدا لكنه لم يستجيب لها لتلكزه بمعدته بغضب أفاقه هو الآخر..

ليبتعد عنها ينظر إليها بأعين قاتمة ثم نهض عنها فجأة متجهاً إلى حمامه يلقي بكلمات خاافتة غاضبا صافعا الباب بعنف أفزعها لتبتسم ظناً منها أنها هكذا نالت منه....ظلت هكذا دقائق ترادوها أفكار مختلفة إلى أن غفلت دون شعور منها ، أفاقت على لمسات لطيفة أعلى رقبتها تصعد إلى وجنتيها لتفتح لبنيتيها بفزع ... وقعت أنظارها عليه .. يجلس فوق مكتبها نصف جلسة ومن الواضح أنه من فترة معها حيث سترته ملقاة بإهمال أعلى الكرسي المقابل لها ... يحل أزرار قميصه العلوية ليبرز صدره العضلي مشمرا عن ساعديه ينظر لها بهدوء تام وقد توقفت أصابعه عن مداعبة رقبتها ليميل عليها بطلته المُهلكه لما تبقى من أعصابها أمامه وكـأنه يتعمد أن يحرقها بأفعاله ..

هو ينفذ وعده لها ... يزيل الحواجز الهشة التي صنعتها فيما بينهم واحداً تلو الآخر، شردت وهي تنظر إليه بصدمة لقربه الشديد هكذا ليجذبها إليه فجأه ... شهقت حين وجدت نفسها بين أحضانه يحيطها بين ذراعيه مقرباً إياها إليه بشدة يهمس أمام شفتيها:

-كل ده نوم !!

نظرت إليه ببعض الخجل شعرت أنها لازالت طفلة تغفو أثناء أداء واجبها غضت على شفتيها بخجل تُدحرج أعينها بأرجاء الغرفة تهمس بخفوت غافلة عن وضعها بين أحضانه وقربه ذلك قائلة :

-محستش بنفسي ..مقصدش !!

جاهد ليخفي تلك الإبتسامة التي كادت تتراقص على شفتيه يعقد حاجبيه يقول بصوت صارم :

-إنتي عارفة الصفقة اللي في إيدك ونايمة وسايباها دي بكام مليون !!

انتشرت الحمرة أعلى وجنتيها ترتعش شفتيها بخجل شديد لتُدمع عيناها على الفور كالأطفال ليُكمل بصوت غاضب صارم وترها :

-إزاي أصلا تنامي في المكتب كده إفرض حد غيري كان دخل عليكي !!

لم تجيبه بل نكست رأسها بصمت تُعد نفسها لتوبيخ لاذع منه كعادته سابقاً ... لم يتحمل أكثر من ذلك ... ماتفعله به تلك الفاتنة لا يُصدقه عقل ... لقد أصبح مُتيما بها وبأدق تصرفاتها ... رفع ذقنها لتواجهه بلبنيتها النادمة لنومها هكذا .. أما هو سلط نظراته على تلك الشفتين فقط عاقدا حاجبيه يتمتم بهدوء و ابتسامة سلبت عقلها:

لهيب الهوىWhere stories live. Discover now