part 4

177 5 0
                                    

بعد ١٠ سنوات ...

تستند على رجل والدها وهي تتسائل
"أبي كيف تمتطي التنانين إنها كبيرة جدا ومخيفة أنا أخشى أن تأكلك أبي!"
قالت اخر كلمه وهي تلتف له

ليضحك بحب "أتخشين على والدك سيا ؟ها؟ ههههههههههه تذكري صغيرتي فأنتي من ستقودين تنانين جاسورجارد بعد رحيلي ... يجب أن تتمرني وتختاري تنين صغيرا مثلك تكبرين معه "

لتنظر له بخوف " لا لا لا إنها ستاكلني لا "

ليحتضنها بحب " إبنتي ستحكم جاسورجارد يوما ما ستخضع لها تنانين الارض والسماء لقوتها وأمسك بوجهها يداعبه لقد تركت بك قلبي إبنتي فكوني قويه فوالدك تهابه السماء والارض"

لتضحك كفراشه صغيرة بين يديه

.
.
.
.

في الحديقة

جائت صرخة من فتاه صغيرة بعدما وقعت على ظهرها وهي تشير لحشرة ما وكأنها وحش سيأكلها !
لتركض إليها شقيقتها التوأم بخوف
"ماذا ... اااه ذلك العنكبوت ... لا تخافي سأقتله لك أختي"

وبالفعل دعسته بقدمها الصغيرة ... كانت خائفة قليلا لكنها تريد حماية أختها ...
لتذهب وتجلس بجانب أختها
"انه عنكبوت صغير سيا أيتها الجبانه"
وبدأت في الضحك واستعراض شجاعتها رغم خوفها السري ...

لترد سيا "كان يتجه نحوي كان سيقرصني"
بصوت طفلة ترتجف

لترد سيسليا " مازلتي جبانه"

ليأتي صوت يونغي شقيقهم الاصغر
" لما تضايقيها سأخبر أبي ليضربكي !"

جيمين بخوف "لا لا تخبر أبي !!!"

ليأتي صوت تاي شقيقهم الاصغر وهو يلعب بالزهور
"لقد قتلت العنكوبت لسيا بالفعل !"

يونغي " فالتصمت انت يا غريب سأخبر أبي انكما تضايقان أختي!"

هوسوك شقيقهم وهو يرسم شيئاً ما
"لقد رسمت سيسليا! تعالي أختي لتري!"

ليركضوا جميعا ليروا رسمه هوسوك

سيسليا "انها سيا ليست أنا!"
تاي وجيمين في نفس الوقت " انها سيا!"

يونغي ممتعض " انها سيسليا يااأغبياء تلك نظرتها الشريرة"

لتمسكه سيسليا من شعره "سأريك كيف سأكون شريرة الان يا قصير "

وبدأ العراك
سيا توقفت عن البكاء لتضحك ع مايحدث
فريقا يشجع يونغي وفريقا يشجع سيسليا

يتقلبان الاثنان على الارض يشدون شعور بعضهما البعض

حتى جاء الأب ممسكا بيد نامجون شقيقهم وهو غاضب
"سيسليا مجددا! إدخلا للقصر حالا!"

.
.
.
.
.

كانا واقفين الاثنين أمام والدهم خافضين رؤوسهم
ينتظران العقاب

حتى قال الاب من وراء مكتبه "إذهب أنت واتركها هي"

يونغي بخوف "لا أضربني معها أنا من ضربتها أولا "

فأمسكه الاب من ياقة قميصه الصغيره وأخرجه بالغصب

والتف للصغيرة ونظر لعصا كانت وراء الباب لطالما كانت هناك مكانها المقدس ...

ليقول " اللعنة لما لا أقتلك مثلها فقط أيتها الخطيئة!"

.
.
.
.


دقائق وبدأ الصراخ
صراخ طفلة تضرب لأجل لا شيء
ضرب مبرح ... لا تعلم فيما أخطأت
لا تعلم لما هي دائما من تضرب
لما هي دائما المخطئة والخطيئة
طفلة في العاشرة من عمرها تتعرض للضرب يوما بعد يوم لأنها خطيئة!
انها حتى لا تعلم ماهي الخطيئة!
دائما منبوذة وسط العائلة والاقارب
لا يقف بقربها إلا اخوتها
وهم لا يشكلون فارقا في العالم الحقيقي فهم وبالنهايه أطفال ...

صراااااخ ...
طفلة توشك أن تموت كل يوم من الحزن والقمع والالم الجسدي ...

بكااااء طفل صغير قصير خارج الباب ينتظر أخته ليأخذها لغرفتها لأنها لن تستطيع المشي ككل مره

بكاءه حزين على أخته ... لا يستطيع أنقاذها
أليس محرما الحزن على قلوب الاطفال؟
أليس من الظلم معاقبة طفلة على شيئ لم تقترفه؟

مر من الزمن ما مر ...

خرجت وهي تبكي وتمد يدها وكأنها تعلم أنه ينتظرها
وأمسك بيدها وهو يبكي ولا يهمس إلا ب(أختي) ...

.
.
.

وبعد ١٥ عام ...

وبعد ١٥ عام

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.

continues ........

fallen Angel +18Where stories live. Discover now