Part 1 vigilance

1.8K 52 39
                                    

جونغكوك أينَ أنتَ ولدي هيا إنزل عَليك أن تأكل حتى تُصبح لديكَ طاقة للعمل .. اوه حسناً أُمي أنا قادم نزل جونغكوك بسرعة لاهثاً قائلاً أمي أنا آسف لا أستطيع الأكل معكم لدي قضية مهمة اليوم علي إكمالها ، نظرت له والدتهُ بحزن لكن وَلدي عليكَ أن ... قاطعها جونغكوك مجيباً أعلم أمي يجب عليّ أن آكل من أجل صحتي لكن أنا حقاً مشغول الآن وهذه القضية مهمة بالنسبة لي "لما هي مهمة بالنسبه لَك؟ لا تَقل لي بأن القضية عن طلاقِ تلك الفتاة الملعونة " ردت والدتهُ بحدة لَطالما هي لا تُحب الفتاة التي كانَ يُحبها جونغكوك فَهي ترَكته وتزَوجت مِن صديقهِ
آه أمي لاتَغضبي أنا فقط سوفَ أقوم بقضية طَلاقها لِما أنتِ صارمة هكذا حول الموضوع ، أنتِ تعلمين أنني لَم أعد أحبها ولا أكِنُ لها أية مشاعر الآن
لا أرى ذلك لطالما كُنت سعيداً طوال الاسبوع لِسماعِ هذا الخبر
سأُخبرك شيء جونغكوك إياكَ أن تفكر بالزواج منها عندها حقاً سأتبرى منك
أخفض جونغكوك رأسه قائلاً بنبرة تملؤها الحزن "حسناً أمي أنا ذاهب الآن"

الأثنين الساعة 8:50 صباحاً

"سيد تايهيونغ" والدك يُريدك في المكتب الآن ...
زفرَ تايهيونغ بحدة واللعنة ماذا يريدُ مني الآن ، انحنى له السكرتير : آسف سيدي لكنهُ يريدك الآن أجابهُ تايهيونغ حسناً فهمت فقط إذهب
إتكئ تاي على كرسيه متململاً مِن الذي يحدث هو حقاً قدْ سأم من تأنيب والدهُ له ، دائماً ما يوبخهُ ويجرحهُ بالكلام لأنه "مثلي الجنس"ولا يحب الفتيات

ذهبَ تايهيونغ بكلِ ثقلٍ وبرود متوجهاً نحو مكتب والدهِ الذي يُدير هذهِ الشركة الكبيره ، دخل إلى المكتب ناطقاً بنبرةٍ حاده وغاضبة "ماذا تريدُ الآن لقد سئمتُ منكَ ومن إستمرارك بقول نفس الكلامِ الجارح ...أوه كيم تايهيونغ أنت هنا وأخيراً .. همممم لطالما لم تحترم والِدك كيفَ تُريد مني أن أتعامل معكَ بشكلٍ محترم أنت مجرد نكره لا تَستحق العيش عليكَ أن تشكرني بفضلي أنت الآن تعمل في شركتي لولاي لَكنتَ رجلاً فقيراً يُرثى له
أجابهُ والدهُ بنبرة استهزاء ليحترق تايهيونغ غضباً هو حقاً لم يعد يحتَمل كل هذه المعاملة السيئة من والدهِ ، تايهيونغ دائماً مايحفي ألمه وحزنهُ بسبب كبريائه وغرورهِ هو يتظاهر بالقوة لكن داخلهِ متألم كثيراً بالأضافة الى إنه قد فقد والدتهُ بعمرٍ صغيرٍ لقد عاشَ حياته وحيداً فوالدهُ لم يكن حنوناً معهُ أبداً هو حتى لم يعوضهُ عن فقدان والدتهِ .

يوم الاربعاء الساعة 09:00 صباحاً

حسناً الآن جيون جونغكوك متى سَتنهي اوراقَ طلاقي لَقد سئمتُ حقاً ...
رفع جونغكوك حاجبهُ ناظراً لها باستغراب "إذاً لما اخترتني أنا مِن بين كل محامين كوريا " نظَرت لهُ بحده قائلة هذا لأنكَ تُحبني جيون جونغكوك

حسناً هي ماهره بطرقِ الإستفزاز لطالما كانتْ تَستخدم هذهِ الأساليب عندما كانت على علاقة معهُ

أجابها جونغكوك ضاحكاً باستهزاء لِما أرى العكس أرى أنكِ تطلقتي بسبب حُبك لي واخترتني كمحامٍ لكِ حتى تريني وتنظُري إلي ، ألاعيبك لا تنطوي عليَ بعد الآنِ أبداً وأيضاً شكراً لكِ لولاك لما أصبحتُ أكشف ألاعيبَ وكذبات الناس الذينَ أدير قضاياهم لقد أصبحتُ ماهراً بسببك

تشه زَفرت يونا بغضب وخرجتْ من مكتب جونغكوك قائلة مع نفسِها اللعنه عليكَ جيون جونغكوك سأنتقم مِنك ومِن كلامك سَتندم لاحقاً صدقني.

هذا البارت الأول للرواية اعرف انه مو بالمستوى المطلوب لكن انا أول مره اكتب فيها رواية اتمنى تعجبكم ولاتنسوا الفوت والكومنت حلويني وكتبولي رايكم بالبارت 🥺💘

Vigilance _اليقظة Where stories live. Discover now