Part 2 vigilance

1.2K 28 7
                                    

يوم الخميس شركة RECENT الساعة 10:03 صباحاً
يجلسُ تايهيونغ مُتكئاً على كُرسيه مُشتت التفكير لا يعلمْ ماذا يفعل أو كيفَ يتصرف معَ والدهُ لَقد أرهقهُ التفكير كثيراً هو قد سأم حياتُه حقاً كره كونهُ مثلي الجنس لا يريدُ سوى عيشَ حياته براحةٍ من دون ضغط أو كرهٍ من والده أو الاخرين دوماً ما يتسائل لما الناسَ لا يضعونَ أنفسهم مكانَنا لمَ لا يشعرونْ بمعانتِنا نحنُ حقاً لم نؤذيهم لمَ كل هذا الكره ، في هذهِ اللحظات وأثناءَ التفكيرُ الطويل طَرق شخصٌ ما باب المكتبة ليدخل يونغي "اوه كيم تايهيونغ كيفَ حالك يا صديقي أرى أنك مشغول هذه الفترة لَم أعد أراك تتجول في الشركة دوماً ما تجلس في مكتبتكَ اللعينة "
أجابهُ تاي بنبرة ساخره
"وهل تظنني كسولٌ مثلك لدي أشغالي أنت تعلم بذلك "
رد عليه يونغي "لكن لما وجهك لا يعجبني " ... ماذا ؟ اجابه تاي ليقول
"تشه أنتَ تعلم بأنني أوسم رجل في العالم أليس كذلك مستر يونغي؟"
"حسناً أعلم ذلك كيم تايهيونغ لديك وسامة ولكنك تفتقر للذكاء"
لم أقصد صورتك أو شكلك أنا أقصد ملامح وجهك وتعابيرك تبدو مستاءاً من شيء ما! "
أجابهُ تاي بتنهد " لا شيء مهم لاتقلق "
ليردَ عليه يونغي سائلاً "هل هي مشاكلك مع والدُك مجدداً ؟"
نظرَ إليه تاي بنظرةٍ تحملُ الكثير من الأجوبه هو لم ينطق بشيء أبداً

يونغي لمْ يُعجبهُ الوضع أخبرهُ قائلاً "لِما لا تتخلص منهُ ؟ "
أجابهُ تايهيونغ بحدة "ماذا ؟.. ماذا تقصد ؟ لم أفهمك "
إبتسم يونغي مُجيباً " لقد أخبرتُك من قبل أنت تفتقر للذكاء "
بعدها أردف قائلاً إنسى الموضوع تايهيونغ فقط لا تكن حزيناً هذا يُؤلمني حقاً أنت تعلم كم أنا أحبك صحيح ؟ إعتني بنفسك جيداً أرجوك
أجابهُ تايهيونغ ببرود " حسناً سأفعل "

"كيم نامجون .. كيم نامجون  أرجوك تولى هذهِ القضية مِن أجلي أنا لا أريد تَولي هذهِ القضية هي بسيطة جداً فقط قضيةُ طلاق " جونغكوك كان يحاول جاهداً لِيُقنع صديقهُ بأخذ قضية يونا لكن نامجون دوماً ما كانَ يرفض قائلاً أنا مدعي عام لا شأن لي بهذه الأمور بالاضافة إلى ذلك هو شخصٌ نزيهٌ جداً لا يخالف القانون بتاتاً .
ذهب جونغكوك إلى مَكتبهِ متعصباً بسبب اضطرارهِ إلى تَولي قضيةِ يونا بدأ الأمر يُزعجهُ كثيراً لم يتوقع أن تطول مدة إنهاء قضية الطلاق فبسبب زوجها الذي دوماً ما يتجنب المجيء إلى المحكمه تتأجل القضية في كل مرة
هو لا يهمهُ إن طالت المدة لكن يونا دوماً ما تأتي بحجة أوراق الطلاق هو لا يُريد رؤية وجهها أو خوض الحديث معها لذلكَ قد سأم مِن كل هذا .

- بعد مرور ثلاثةِ أيام -

شركة RECENT يوم الأثنين
طرقَ السكرتير الباب على مين يونغي "سيد مين يونغي المدير كيم يُريدك الآن في مكتبهِ " رد عليه يونغي "حسناً.."
ذهب مين يونغي متجهاً إلى مكتب المدير كيم طرقَ الباب مُستأذناً طالباً الدخول فسمحَ لهُ المدير كيم ... دخل يونغي واقفاً ليقول "ماذا هناك سيدي لَقد طَلبتني " أجابهُ المدير كيم " في الواقع هُناك بضاعة قادمة مِن الصين عَليك أن تستَلمها غداً "
"حسناً سيدي ، هل تريدُ شيئاً آخر ؟"
أجل أريدُكَ أن تُخبرني عن تايهيونغ لم أرهُ منذ ثلاثة أيام هل لديكَ معلومات عنه ؟ أجابه يونغي " لا سيدي لا أعلم أنا فقط أعرف بأنَهُ أخَذ أجازه لفترة وجيزه "
رد عليه المدير كيم بحدة "لما قامَ بأخذ إجازه ألا يعلم بأن لدينا الكثيرُ من الأعمال ؟ " أجابه يونغي بهدوء " هو فقط يُريد الراحه قليلاً ، أنا أخبرته بأني سأتولى مكانك هذهِ الأيام " لذلك لا تقلق سيدي كُل الأعمال قد أتمَمتها "
أجابه الرئيس كيم "حسناً إذهب الآن "

في اليوم الثاني قررَ مين يونغي الذهاب للإطمئنان على تايهيونغ
وصل يونغي إلى بيت تايهيونغ أدخلَ كلمةُ المرور وفتحَ الباب فهو يعرف كلمة المرور سبق وأعطاه إياه تايهيونغ فهو يثقُ به كثيراً ، دخلَ يونغي متفحصاً المنزل باحثاً عن تاي " تايهيونغ .. أين أنت يا تاي ؟ "
أجابهُ تاي بصوتٌ مرتفع " أنا هنا في المطبخ ..."
رد يونغي " هيي .. هل تقومُ بأعداد الطعام ، كان عليكَ أن تنتظرني فأنت تعلم بأن طبخي لا يُفوت "
أجابه تاي باستهزاء " لكنَك لم تُخبرني بأنَك ستأتي ، من الذي يفتقر إلى الغباء الان يا مستر يونغي ؟ "
رد عليه يونغي " تشه سأجعلك تتمنى بأن تتذوق طبخي أيها الوغدُ اللعين "
أخبرهُ تاي ضاحكاً " وأنا سأجعلك تحلم بأن تتذوق طعامي الآن سآكل أمامك من دون إعطائك أي شيء "
رد يونغي " أوه لا يهم يُمكنني الطبخ بنفسي "

وَضع تايهيونغ الطعام على الطاولة بمساعدة صديقهُ المقرب يونغي وجَلسا على المائدة ؛ نطقَ تاي مُتحدثاً " حسناً الآن مستر يونغي أخبرني كيفَ هي أمورك ، لقد أخبرتني قبل فترة بأنك تُريد الطلاق من زوجتك ولم تعد تُحدثني عن الموضوع ماذا حدثَ معك ؟"
حاولَ يونغي التهرب من الموضوع قائلاً " أوه تاي طبخُك لذيذ لقد استطعت الأكل منهُ مع إنك قد أخبرتني مسبقاً ستجعلني أحلم بتذوق طعامك "
رمى تايهيونغ ملعقتهُ جانباً بقوة متوقفاً عن الأكل متسائلاً باستغراب " لما دائماً ماتتهربُ من الموضوع يونغي ؟  ألستُ صديقك لمَ لا تُخبرني بالحقيقة ؟ حسناً أنا لا أريد التدخل بأمورك العائلية أو الزوجيه لكن الأمرُ فقط غريب لم يمر على زواجكما سنتان بالاضافةِ إلى ذلك لقد تَزوجتما عن حُب ... هل حقاً بهذه السهوله تُريدون أنهاء زواجكم ؟

هاي حلويني شنو رأيكم بالبارت الثاني ؟ 🥺 أتمنى يعجبكم ولاتنسون الڤوت والكومنت أحبكم سويتي 💘🍭🥺

Vigilance _اليقظة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant