الحلقة 17

3.2K 102 23
                                    

الصباح ناضت هيام و التبسيمة على فمها... هي صح دايمن تضحك بالصح غي باش تخبي الحزن اللي فقلبها اما هاد المرة كانت خارجة الفرحة من قلب قلبها... كانت تتوقع بلي غي  هي اللي راها تحس من جيهة هشام بهداك الاحساس اللي عمرها ما عرفاتو  و كانت تتهرب من تفكيرها و تقول باللي هاد الشي ما شي صح .... بصح كي  عترفلها بحبه ليها و بلي نفس الشعور اللي راها عايشاتو راه عايشه معاها فرحت بزاف و نفس الوقت باقي خوف من مستقبل هاد الحب كل ما تتفكر بلي هو راه محسوب لانسانة وحدخرى و هاد الانسانة شافتها باللي كانت قادرة تموت على خاطره... كيفاش رايحة تواجه هاد الواقع  اللي راه مفروض عليها سعادتها راح تكون السبب في تعاسة انسان وخداخر و تم تع الصح تحولت التبسيمة لحزن و خوف ماللي راه  جاي ....
جات خارجة تتمشى فالجاردان حتى تسمع صوت العياط....

هادا عياط هشام و هو يهدر فالتيليفون:" حامل !... كيفاش تقوليلي راني حامل ... ماشي قلتيلي مايصرا ولوا!.... رحتي لعند الطبيب ؟ ... واش قالك هدري!"

نعم يا سادتي الكرام الخطة المعتادة باش تدي الراجل بسيف عليه و كان حتى يكون مايحملكش🤣

هيام تسمع و رجليها ماهمش حاملينها صايي... ما حست بروحها غير و هي فلوبيطال و السيروم فيديها و هو بجنبها:" واش بيك واش صرالك؟ خلعتيني عليك... "

:" بعد ماتمسنيش... و نتا اللي واش راك دير هنا عندي ... نوغمالمون راك عند الجينيكولوغ تشوفو لبيبي ولد و لا بنت ... مادابيك تقولي باش نخير الكادو من دروك اللي نجيبهولكم...  و خفو تزوجو راه يحضر ولدكم عرسكم🤣"تهدر و تضحك و الدمعة على خدها ما عرفتش كيش تحبسها
هو فهم باللي سمعاته واش كان يهدر مع بسمة مع جا رايح يهدر قاطعاته:" كنت داير تفوت بيا ايام العزوبية اللي باقيينلك في بالي و من بعد تروح تعيش في هناء و طمأنينة  مع مرتك وولدك؟"
:" ماشي هاكا هيام خليني تفهمك! "
:" واش تفهمني هدر؟ علاش تجي تقولي تحبني و نتا تحب وحدخرى و كان ما تحبهاش ما توصلوش لداك الشي و ما تروحش تخطبها"
هشام:" خليني نفه..."
هيام:" ما باغيا نفهم والو اللي كان خاصني نفهمه سمعته ... خرج عليا ... خرج .... و ما تزيدش تحوس عليا ... نساني و نسى بلي قتلك ديك الكلمة كنت نضحك برك كيما ضحكت معايا نتا... خرج خليني نريح"

خرج هشام و هو ما عارفش هاد المصيبة مين طاحتله  على راسه   خرج عيط  لبسمة :"دروك نسحقك هنا عندي.... نروحو كيف كيف للطبيبة اللي انا نخيرها  و نسمعها بودني تقولي بلي راكي حاملة و شحال عنده هاد البيبي مشهر  خاطر نعرفك ... ماشي انا اللي تلعبي بيا... معزة خوك الله يرحمه اللي خلاتني نجي نخطبك  ماشي حاجة وحداخرى "
بسمة :" آه ص.. ص.. صحاا "

بسمة بقات دور كالمهبولة فالدار و تحوس كيش تسلك من هاد المشكل اللي راها فيه كيفاش رايحة تخلق دروك ولد في كرشها و هي اصلا ما  حاملاش!
بقات تخمم كيفاش دير عيطت لرضا  :" الو رضا سلكني في بالي هشام فاق بلي راني نكدب مانيش حاملة و راه دايني للطبيب دروك... سلكني و الله يقتلني و يعرف راني نكذب عليه"
:" الواحد ما يتكلش عليك خلاص... ديري واش راح نقولك...."
جا هشام فات على بسمة كي جا فطريق صونا تيليفون بسمة ....
:" الو السلام رضا خويا كيراك.... اه راح تخرجها دروك.... ووين راك دايها للاقامة؟
ااه لدارك... و قبلت تجي معاك.... اه صحا ... صحا ...  بالسلامة"
:" واشبيه هادا واش قالك!؟"
:" و الله هاد الزمان ما ولينا نفهمو فيه والو هيام اللي ضل تهدر على الشرف و الأصل راها طلعت لفعى كبيرة و تعرف تستغل المواقف ... مرضت و راها فلوبيطال و راها خارجة تريح فدار السي رضا... راني مخلوعة كيش تقبل على روحها تروح لدار واحد عازب ساكن بلا والديه"
هنا هشام ولا مايشوفش ديراكت دور الفولون وقال لبسمة توريله دار رياض.... بسمة كانت رايحة تموت بالسعادة لاخاطر خطة رضا نجحت باش يلهيو هشام على موعد  الطبيبة اللي كانت رايحة تكشف على بسمة
حبس هشام اللوطو عند دار رضا و بقا يستنا في رضا و هيام يجيو 

رضا فاللوطو مع هيام
:" هيام سناي نهبط نجيب البارمي تاعي مالدار نسيته و نجي نوصلك للاقامة"
:" آه صحا بخاطرك راني نسناك هنا فاللوطو "
مع حبس رضا اللوطو صاب هشام واقف عند راسه... و راح لجبهة هيام:" نتي تاع الصح وحدة مطلوقة و بلا أخلاق عندك زوج وجوه من جيهة  ضلي تعايري فالبنات اللي يديرو هاد الصوالح و نتي مالتحت للتحت.... دخلناك لدارنا على اساس انسانة محترمة... يما كانت تضرب بيك المثل فالعقل....ما تحشميش على روحك جايا مع واحد عايش وحده لداره جيتو تقراو القرآن في بالي و لا تصليو صلاة الجماعة هدري!
و لا ضاق خاطرك من دارنا.... خاطر تدخلي و تخرجي بالحساب ..هدري!
هيام تشوف و ما فاهمة والو
رضا :" راها معايا ماكان ما دخلك"
هيام:" واش كاين!"
هشام:" هههههههه واش كاين "
هشام:" بسمة فوتي مرتي نديك للدار دوك البيبي يديرونجيوه هاد العباد... ايا مرتي نروحو"
هيام تسمع و تشوف بصح صايي راها فعالم وحداخر.... باغية لرض تنشق و تبلعها و لا يجي نهار وواحد يسمعها هاد الكلام اللي يطعن فشرفها  و من شكون مالانسان اللي عطاتو قلبها...
هيام:" ما ..ماشي كيما راك فاهم!"
هشام :" ماخاصني نفهم والو! و ملخاصنيش نزيد نشوف وجهك مجيهتي!"

بدون سابق إنذار (هشام💑هيام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن