In ThE NaMe Of LoVe (2)

Part-17

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

#توري

"ولكن كيف كنت سأعرف انها ستمطر اليوم امي، امييي توقفِ عن الصراخ"

لقد خرجت صباح اليوم للجامعة ولقد كان الجو جيداً كيف كنت سأعرف انه سيتغير فجأة، والان امي غاضبة لانني لم اخذ مظلتي معي وبسبب المطر لا توجد اي حافلات ولا اي سيارات اجرة ولا اعلم كيف سأعود للمنزل

" توري انتِ تعلمين ان حالة رئتاكِ ليست جيدة ولان ستتعبين بسبب برودة الجو، هل ترتدين معطفكِ؟، توري انا اخاف عليكِ وانتِ لا تقدرين هذا"

والان نحن مع فقرة البكاء وهي لن تتوقف حتى اقف أمامها وليس بي اي ضرر

"امي انا ارتدي معطفي فقط لا تخافِ سأعود قريباً فقط دعيني اغلق حتى اتدبر امري "

اغلقت قبل ان اسمع لها رداً حتى، لانني اعلم انها ستكمل بكاءها فقط ولن استفيد اي شئ

رائع هذا ماكان ينقصني ان توشك طاقة هاتفي على النفاذ

سيلينا هي حلي الاخير اظن ان جامعتها لا تبعد كثيراً عن هنا سأتصل بها قبل ان يغلق هاتفي

" اللعنة سيلينا في المرة التي احتاج فيها لكِ لا تجيبين عاااااااااا"

انا امتلك حظاً يحبني كثيراً

ماذا سأفـ

قبل ان اكمل سؤالي ذهنيا هناك سيارة كبيرة توقفت امامي وصاحبيها يستمر بالضغط على البوق

انها مظللة بالكامل، هل هم مجرمون يريدون خطفي؟

يااللهي أخيراً سأجرب شيئاً من عالم الافلام كم سيكون ذلك مدهشاً

" توري ماذا تفعلين هنا في هذا الجو البارد"

لقد تحطمت احلامي انه نايل

"اكتسب بعض السمرة كما ترى"

قلت ساخرة

" تعالِ سأوصلكِ للمنزل يكفي مااكتسبتيه حتى الان"

قال يسخر هو الاخر ثم فتح باب السيارة فقمت بالجري سريعا لاركب قبل ان ابتل

" شكراً لك نايل ان لم تظهر لي الان كالملاك المنقذ كنت سأموت هنا لا محال"

" لا تقولِ هذا توري بالتأكيد ان لم اظهر انا كان الرب لينقذكِ، ان حدث لكِ شئ كان العالم سيخسر كنزاً جميلاً وثميناً"

يا اللهي انا سأموت الان بلا شك

#اوليفيا

اجلس على الاريكة الكبيرة امام التلفاز اضم ساقاي الي لا اعلم حتى مايعرض على الشاشة فقط هناك الكثير من الافكار تحطم عقلي

" شوكولا لذيذة لهذا الجو الماطر "

قال لوك وهو يضع لي كوباً امامي على الطاولة ثم جلس على طرف الاريكة نفسها