لـا تـبتـ؏ـد ابـدا / no shot

part:2

بـكـائـي لـيس ضعفـا منـي ولـكـن يحـق

للانسـان ان يبكـي ليخفف

من سـتـائـر حـزنه

حـتـﻯ لـو

كـان سبب حـزنك من

محبــك !

):

..........................

شتمـت حـظهـا الالـف المـرات مـن يتـواقـع ان يـحـدث هـذا لهـا

ايـريـن غـضـب منهـا وقـائـد امـرهـا بـامـر لا تحـبـه وذاك القـزم يـريـد ان يريهـا الجحيـم

.........................

"اكـرمـان اعـدي لـي الشـاي بسـرعـة"

تحـدث وهـو مشغـول باورقـه

'لـمـا لا تعـده انـت?! '

حـدثت نفسهـا بسـخـريـة وهـي تنـظـر له بغضـب

"نـظـرتكـي لا تـرهبـونـي اسـرعـي والا عـاقبـتك بتنظـيـف المـقـار بـكـامـله!"

تعجبـت منـه هـو حـتى لا ينـظـر لهـا كـيف راى نظـرتهـا هـذا الكابتن يخـفـي اسـرار كبيـرة

اتجهـت لتعـد الشـاي لـه بعـد دقـائـق وضعـت فنجـان الشـاي امـامه

تنـاول فنجـانه ليـرشف منـه رشفـه لتتسع عيـونه نـظـر لهـا

لتنـظـر هـي بستغـراب لـم هـو متغجـئ?

هـذا كـل مـا يـدور فـي راسهـا

"لـيس سيئا ابـدا! "

قـال كلمتـه لينـظـر لهـا لثـوان واعـاد لاورقـه

شـعـرت ببعـض الخجـل هـذه اول مـرة يمـدحـهـا احـد

صحـيـح ان ايـريـن كـان يجعـلهـا سعيـدة لكـن ..

هـو لم يمـدحهـا من قـبـل بـل كـان ينصـاحهـا فقـط

اسـتـدارت لتغـادر لكنهـا توقفـت لتـردف

"اتـريـد شـئ اخـر? "

اسـتـدار لينفـي بـراسـه