الجزء العاشر :انتي ملكي

1.4K 26 5
                                    

أخبريني أنتِ ..
ماذا افعل بتفاصيل الصغيره المحفوره في طيات عقلي؟
كيف أمضي وأنا عالق في أرضك؟
~~~~~~~~~~~~~~~~
مرت ايام واسابيع منذ خطبت انا لارمن واصبح الكابوس امرٌ واقع ..لقد كان الجميع فرح بهما فأصدقائهم المقربين يعلمون مدى حب ارمن الكبير لانا وفكره انه سيتزوجها كان بحد ذاته سعاده كانو يتمنونا له لأن شحصٌ طيب وصادق واحبها من كل قلبه
لا احد سيحب احد كما احب ارمن آنا..
كان مجنون مسلوب بحبها ..لكن لا احد يعلم ما الذي حدث وتغير لكن لن يهتم احد لشئ لم يروه ويعانوه بأنفسهم

كانت الايام تمر ببطئ ورتابه وملل بالنسبه لانا الحزينه المكسوره لحد قال لها في احد الايام اثناء اتصاله الذي دام نصف ساعه انه يريدها ان تختار فستان زفاف خلال هذا الشهر لانه لا ينوي ان تطول فتره خطوبتهما
لقد ترددت انا وقالت لكن لا ارى سبب للإستعجا...
-إنني ارى ..آنا واكمل
لقد جهز كل شئ ،البيت الذي سنعيش فيه كل شئ جاهز
فقط هناك بعض اللمسات التي يجب ان تضاف اخيرا حتى ينتهي كل شئ واود لو تاتين انتي لتختاريها بنفسك
-لا أضن ان هذا ضروري لا اريد ان اختار شئ
آرمن هذا الزواج لا يعنيني ابدا وانت تعرف
-لا اريد مناقشه هذا الموضوع معك ستنفذين ما اقوله بِلا مزيد من الدراما آنا
سيعنيك كثيرا صدقيني
-الافضل انت تذهبي خلال ايام لاختيار فستان الزفاف
-أحبك حبيبتي ..واقفل الخط

لا شك ابداً وقد عرفت آنا منذ ان اقدم ارمن عله فعلته هذه إنه ليس بالشخص الذي عرفته طوال خمس سنوات
انه لا يمت بصله لذلك الشخص اللطيف المسالم حتى مجرد التفكير في وصفه بهذه الصفات لا تستطيع نطقها
انه الان شخص متلاعب،قاسي ،حازم في قراراته ومظلم ..
لقد تم تحديد موعد الزفاف في شهر فبراير
اي بعد شهران من الان
خلال اسبوعان اشترت انا فستان زفاف ناعم جدا وينسدل على جسدها برقه يبين معالم جسدها الرشيق المغري لقد كانت تكره هذا النوع من الفساتين كانت تتمنى ان ترتدي فسان زفاف منفوش وكبير في زفافها من الرجل الذي تحب لكنها الان غير راغبه في فعل شئ تحبه سيكون بالتاكيد اسوء ايام حياتها

اتصل فيها ارمن في نفس اليوم الذي اختارت فيه فستان زفافها
-سآتي غدا لاصطحابك للغداء كوني جاهزه في الساعه الثانيه عشرة
- ردت انا لكني لا اود ان اخرج برفقتك ارمن اليس هذا واضحا
- لكني اود ..انا لا ااخذ رايك انا انا أأمرك..كوني جاهزه غدا واقفل الخط
كما قال في الساعه الثانيه عشرة وصل ارمن الى بيتها وسمعت رنين الجرس وخلال دقائق كان في غرفه الجلوس يتبادل اطراف الحديث مع والد انا الذي استقبله بحراره ووالدتها ايضا

دخلت انا وهي ترتدي ثوب بسيط فيروزي اللون بنص اكمام وبودن رقبه ويصل الى عند ركبتيها

قالت بصوت منخفض لايوجد فيه حماس انا جاهزه

تحول بصر ارمن اليها بكسل وتفري فيها من راسها الى اخمص قدمها ثم قام من مقعده وتوجه نحوها وشدها اليه بخفه وقبل جبينها.. فابتسم والديها لبعضهم

الرغبه(مكتمله)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang