يـوتوبيا 19

149 19 1
                                    

19 ~ ستتركين هذا المنزل ~

------------------------------------

" افتحي أيتها الوغدة الحقيرة!! ، أنا سأريك! ، هيا افتحي وإلا كسرت الباب!! "

ارتعبت ورد بشدة من صياحه فطمأنها جونغكوك " لا تخافي ورد ، أنتِ أغلقتِ الباب جيدا .. لن يستطيع الوصول إليك... "

" ولكن .. ولكن غدا سيمسك بي " صرحت بخوف ومازال يطمأنها

" لا ورد ، غدا ستستيقظين باكرا قبل أن يستيقظ أيا منهم .. وسنذهب للجامعة وهناك ستكون أختي يونجي معك ، ومن ثم يجب عليك ألا تبقي هنا بعد ذلك ، لذا انهضي الان ووضبي حقيبتك .. ستتركين هذا المنزل "

كانت ورد في حالة ذهول ولكنه لم يعطها فرصة يتعجلها

" هيا ورد بسرعة "

نهضت ورد بسرعة وسط صياح ماجد الغاضب من الخارج وتشجيع جونغكوك لها من الداخل

.....

اليوم التالي فـي الجامعة

من حسن الحظ نجحت الخطة واستطاعت ورد الخروج بحقيبتها وقابلتها يونجي

" هيا اعطنـي الحقيبة سأحفظها معي إلى أن ننهى محاضراتنا "

ابتسمت ورد بامتنان " حسنا ، شكرا يونجي "

" لا شكر بيننا يا فتاة ، سنتقابل في نهاية اليوم عند الطابق الثاني بجوار المكتبة اتفقنا؟ "

" اتفقنا "

.....

أنهت ورد محاضراتها بسلام حيث لم يذهب ماجد للجامعة اليوم فشكرت ربها لذلك وذهبت كما قالت لها يونجي ؛ كانت تقف تنتظر قدومها وفجأة أحست بشخص ما يقف ورائها ، فدب الرعب في أوصالها ظانة أنه ماجد ، فالتفتت بتوجس

" مرحبا .. اوه أنا آسف ، لقد اخفتك لم أقصد "

زفرت ورد بأريحية واضعة يدها على صدرها

" أهذا أنت ، لقد أخفتني "

" أعتـذر لم أقصد " اعتذر بلطف فابتسمت

" لا بأس أنا بخير "

ارتبك تايهيونغ ليردف " هل لي ... هل لنا أن نتعرف على بعضنا البعض؟ ، أقصد .. ما اسمك؟ .. أعتقد أنني رأيتك من قبل "

#وجهة نظر ورد

يـا إلهي لا يزال لطيفا كما هو

EUtopia- يـوتوبيا || Complete ✔Onde histórias criam vida. Descubra agora