انا والمهووس🔞سلسلةأسرار العائلة

bart 12

ركلام:
لم أكن أشعر بما حولي ..ولا أين انا ذاهبة ولا أسمع اي صوت ..كان بالي مشغولا فيه هو فقط...داني حبيبي الذي خذلني وحطم قلبي ألف مرة ولكنه لا زال يحبه
ولم انتبه الأ على ضربة قوية في ضهري جعلتني أطير في الهواء ..واهبط الى الأرض
وبعدها لم أعد ارى او اسمع اي شيء فقط الضلام الذي غطست فيه

الكاتبة:
نزل السائق من السيارة بسرعة ..وهرول الى مكان وقوعها
لينصدم حين وقعت عينيه عليها ..لا مستحيل ..ليست هي ..كان يبحث عنها منذ سنوات عديدة
والأن ظهرت أمامه ليقتلها هو بيده ..لقد جن جنونه وجثى بقربها..وأسرع وامسك بيدها ليتجسس نبضها وشعر بالفرحة تغمره حين أحس به

لتصرخ ربيكا فيه وقد امتلئت عينيها بالدموع: انت مجرم، سائق أعمى، احمق، غبي، لا تنفع لتكون سائق او اي شيء

فقال برتباك: انا ..اسف ..هيا لنأخذها الى المشفى ..ستكون بخير ..لقد كنت ابحث عنها طويلا ..ستكون بخير بالتأكيد
وسحبها من بين يدي ربيكا المصدومة وضعها بسيارته لتركب ربيكا معه بسرعة وينطلق كالصاروخ
وهو يكرر: لا ركلام...لا ترحلي ..

""
وصلت جولي الى المشفى بدموع وهي تركض نحو والديها
لتقول ببكاء: ماذا حدث؟ !!..وكيف حصل ذالك؟ من المسؤول؟ !! وهل هو بخير الأن؟ امي، ابي ارجوكما اجيباني ..
فقالت سارة وهي تبكي: حبيبتي لا أضن انه بخير ..لقد مضى له ساعتين وهو في الداخل

فربت سانجي على كتفها وهو يبكي كذالك ثم قال: لا تقلقا ..سيكون بخير..جاكي قوي ..سيشفى بالتأكيد

وماهي الا لحضات حتى وصلا ريكي وجوليا

لتقول جوليا مباشرتآ :هل هو بخير؟ !!..قولي لي انه كذالك ارجوكم ..لن أحتمل فقدانه هو الأخر ..

فضمتها جولي وقالت ببكاء: سيكون بخير اختي ..سيكون كذالك ..

في نفس المشفى ولكن بجهة أخرى

كانا سام وكالي يدوران بكل الأتجاهات بعد ان أبلغتهم ربيكا بالحادث
وحظروا على وجه السرعة
بينما سام يريد خنق ذالك السائق الغبي الذي لم ينتبه للطريق
فتوجه نحوه وقال بغضبآ كبير:
استمع لي أيها الأخرق ..اذاحدث مكروه لأبنتي ستكون انت الملام ..هل تفهم؟ سأريك الجحيم

ولكنه صدم بردة فعل الأخير

حيث بدئ بالبكاء وهو يقول: معك حق ..انا السبب...لن أسامح نفسي ابدآ اذا حدث لها مكروه
انا اسف ياركلام ..اقسم اني لم أكن أقصد ..ولم انتبه

فألتفت أليه سام وقال بستفسار: وكيف تعرفها انت؟ !!

فقال ودموعه في عينيه: انا ويل يا عمي، صديق ركلام منذ الجامعة
لقد احببت ابنتك فعلا وعندما اعترفت لها أخبرتني انها تحب داني ولا تريد الأرتباط بغيره
عندها ابتعدت عنها، ولكن استمررت بمتابعة أخبارها ولم اتوقف عن ذالك حتى يوم زفافها حين تأكدت اني فقدت الأمل الأخير
لا انكر ان ذالك أذاني كثيرآ ..ولكني كنت اواسي نفسي انه يحبها وهي تحبه كذالك ..لذالك لابد ان تكون سعيدة معه ..اكثر مني وابتعدت
ولكني سمعت قبل أيام بخبر طلاقها لقد فرحت فعلا ولكني في نفس الوقت حزنت لأجلها لذالك تمنيت ان ألتقي بها
لا انكر اني لازلت أحبها حتى الأن ..ولكن لم اتصور ابدا ان ألتقيها يومآ
وياله الصدفة السخيفة ..لقد تسببت بأذيتها بدل ان أساعدها