في المقهى 2

16 0 0
                                    

كانت تسند ظهرها الى الكرسي تلتهم اسطر كتابها الجديد... مشدوهة باسلوب الكتابة المتقن ... حتى حين كانت ترتشف من كوب قهوتها لم تكن ترفع بصرها عن الصفحات... كيف لانسان ان يكون بهذا الجمال حين المطالعة... بشعر ليلي ربطته اعلى راسها مع خصلات متمردة... و ابتسامة لم تقصدها تمن بها على عالمي الكئيب... فنظرة الى اللامعلوم ،تنظر امامها و اجزم انها لا ترى سوى شخصيات كتبها... انا من لم يعرف من المطالعة سوى صفحات الاخبار الاقتصادية ...اجد نفسي مشدوها بها في كل مرة اراها رغم جمالها المتوسط... تحيط بها قدسية غريبة فاجد نفسي ك ناكس متعبد ادعو الشهادة في سبيلها... كعادتها لاتلتفت يمنة او يسرة... تبرد القهوة الموضوعة امامي و لا تبرد نيران عشق تتآكل بداخلي... هل احببتها !!بل اني اهواها و لا ارجو سواها... لا انا فقط اهذي... صورتها ك لوحة اغرقية قديمة ... و انا رجل يقدس الجمال... اه من ذات الكتاب و من قدسيتها...

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Feb 29, 2020 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

كتابات لم تكتملDonde viven las historias. Descúbrelo ahora