المقـــدمــة
آه يا قلبي...
لِمَ تنسى الدنيا دوما حظك من الفرح والسعادة؟
لمَ كُتب عليك العذاب من الشخص الوحيد الذي سلمته مفتاحك فاستولى عليه وبادل مشاعرك بالذل والمهانة؟
إلى متى ستظل تنبض بإسمه وإلى متى ستبقى أسير عشقه وبلا كرامة؟..
تحول العمل إلى...
انفجر ضاحكاً وقهقه بأعلى طبقات صوته فضربت قدمها بالأرض كالأطفال وبعدها تخطته لتبتعد بعد أن أخذت قلادة ليل فأوقفها عندما قبض على معصمها وجذبها لتقف أمامه من جديد فتبادلا نظرات أصدق من الكلام وشعر كل واحد منهما بأنه غرق داخل عينيّ الأخر فلم يشعر تميم بنفسه إلا وهو يقترب من شفتيها ليتذوق نكهتها الخاصة لكنها وضعت باطن كفها على شفتيه مانعة إياه من الاقتراب أكثر فطبع قبله على باطن راحتها الأمر الذي أصابها بالارتباك فغادرت المكان وصدرها يعلو ويهبط بينما مرر تميم يده بين خصلات شعره وردد بخفوت
- قد إيه بريئة وجميلة ومعاها بحس أني إنسان جديد
حرك رأسه يميناً ويساراً ثم تابع: بحس أني مراهق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
