الحلقة الثانية عشر

1.2K 46 2
                                    

الحلقة الثانية عشر

الغامضة

سيف  خلاص مش مهم تحكي

ماليكا  لا لازم تسمع

وسردت  لقد كان حفل الزفاف رائع ولكني لم اكن اشعر به  مرت فقرات الحفل وانا اشعر بالترقية والخوف وكلما اقترب الحفل من نهايته شعرت بالرعب وبينما انا اسبح في افكاري انتهت الحفل وامسك يدي يعتصرها في كفه وجزبني لاقف

وسرت كالمغيبة إلي حيث السيارة المزينة التي كنت أراه كأنها قبر 

فوقف أمامي حتي  دخلت إلي السيارة وأغلقت الباب واتجه إلي الباب الآخر وجلس بجواري وعندما حاول أن يمسك  يدي سحبتها فنظر إلي بطرف عينه وقال فاضل علي الحلو تكة
وضحك بصوته كله حتي أن السائق نظر له في المراءة

وبعد قليل وصلنا إلي الشقة  الدوبلكس التي أعدها لنسكن فيها والتي لم أدخلها من قبل  حتي وقت فرشها لقد تركت لهم كل شيء

وفتح الباب وحاول أن يحملني حتي بعد اعتراضي ولكنه قال  بشفهم بيعملوا كده في الافلام  فقلت له

ماليكا  نزلني لو سمحت

نادر وهو يسير بي إلي غرفة النوم ليه

ماليكا  نزلني بقولك ايه مش بتفهم

نادر لا بفهم وفي شوية حاجات كده لازم تفهميها انا مبحبش الأسلوب ده  والافضل انك تحترم نفسك وتحطي لسانك جو بقك احسن ليكي وما ان وصلنا إلي الغرفة حتي القي بي علي الفراش ونظر إلي نظرة  جوع وهو يقول كنت بتقولي ايه

ماليكا  حاولت النهوض من الفراش ووقفت أمامه وقلت له لو سمحت سيبني لوحدي مش كفاية اتجوزتني غصب

نادر نظر إلي مطولا ثم قال وليه غصب خليها بالرضا وقام لازالت الطرحة من علي راسي

ماليكا  تراجعت وهي تقول انا مش بحبك انت ما بتفهمش أبعد عني

نادر لا بفهم كويس بس الظاهر انك انت اللي مش بتفهمي في ايه في اللي بقوله مش مفهوم ايه بالظبط اللي مفهمتهوش في كلمة انت ملكي بتاعتي مش هسيبك ابدا

ونظر إلي نظرة كلما أتذكرها اموت من الرعب ومد يده وجذب ثوب الزفاف الابيض فقطعه

ماليكا  ايه ده يا متوحش

نادر الوحشية لسه هتشوفيها انت اللي اختارني مش انا انا بحاول اسهل عليكي الامور بس الظاهر انك متستهليش  ثم دفعني إلي الفراش واكمل تمزيق الثوب

واخذ يقبلني في كل مكان يظهر له  ولكني كنت اشعر انني انكوي بنار من الجحيم اثر قبلاته الوحشية ولمسات الخشنه أنها لم تكن بدافع الحب كما يتغني بل بغرض العقاب الانتقام  وما ان هم بامتلكي حتي تعبت من المقاومة فتحولت إلي تمثال لا روح فيه تركته يتملكني وكأنه يعاشر امراءة اخري لست انا فقدت الشعور والاحساس واصابني البرود والتبلد

الغامضة  بقلم نورا محمد علي Where stories live. Discover now