بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
....
لا تقترب مني اناا
فالجرحُ قد غفى بأضلعي
تائهاََ وحائرا متخفياََ
ايعقل للقلب ان يختفي متخاذلاََ؟
أيعقل ان يموت الصمت في اصبعي؟
وتصبح تأشيرات احساسي عليك..!
انت من اذيت قلبي المنصعِ
كم كنت منصاع لأورامرك..!
......
راحيلهوسة بيتنة والكل موجود
ماعدا سارة الزعلانة طبعا
مامرتاحة لوجودهم بس معلية بيهمخاصة ان زيد مصكور
ومايتحرك اي حركة لان عمران يخزر بي
كنت اريد اسوي جايهواي يشربون جاي
كل نص ساعة جاي
انعل اب.. لالا راحيل شبيج
اخذج الواهس اسكتيعمران كعد يسوي البلاستيكة
خطية هو عريس بس نشوان مايعرف
لذلك خليتة هو يسويههاندكت الباب وراح فتحهه
ودخلت مرة جبيرة حيل
بس مبينة كوية وبعدهه بحيلههماكدرت اميز شكلهه او اعرفهه
تلقائيا اول ما شافتني انصدمت
وكالتبهيجة:راحيل بعدهه عايشة!!؟
عمران استغرب
واني استغربت
اولا هي وين تعرفني؟
حتى لو كانت جيراننة بالحلة
اني ما كنت اطلعثانيا لشنو اموت
خفت من شكلهه
ودخلت جوة لاكتني اميزهرة:وييين الجاي
بهالاثناء صاح عمران ع امي
واسمعة يكولعمران:تفضلي حجية
بقيت واكفة اباوع
دخلت المرة وباوعت لأمي
كأنما امي ماعرفتهه
او ناسيتهه
كالتبهيجة:لج انة بهيجة اللي يم النخل بيتي من خوص شنو نسيتي
زهرة:ياااا هلا حجية والله زمان تعالي تفضليدخلت جوة وهي تسولف
بهيجة:شوفيني من يوم الطلعتوا من الحلة انتو ببالي ويا مكثر السنين اللي فاتت بس بقيت اتذكرج من كلتي بيتنة يم شارع .... ووصفتيلي المكان يا خية بقة ببالي انة عجوز بس ذاكرتي قوية
ضحكت امي
زهرة:والله يا حجية رجعتيني لأيام الحلة
شافت بيت جدو
سلمت ببرودبهيجة:ذول منو يا زهرة
زهرة:اهليباوعتلهم ما عاجبهه الوضع
الظاهر امي مسولفتلهه عنهم
كعدت وكالتبهيجة:بعد وكت بعد ما نجا ايوب رجعولة اهلة.. المهم يزهرة مريت لأبو الجوادين زرت وانة هناك اجيتي ببالي كلت اروحن عليهه واذا مالكيتهه اخذ اغراضي وارجع
امي الظاهر فرحانة بيهه
كالتزهرة:هلا بيج حجية ربي يعلم بفرحتي بجيتج
باوعتلي وكالت
بهيجة:هذي راحيل لو اختهه لو انة متوهمة
زهرة:لا حجية هذي راحيل
بهيجة:اللهم صل ع النبي كبرانة وحلوة لج انة عبالي راحت البنية
YOU ARE READING
عنقودية الواقع (أجنة)
Romanceللكاتبة غدير الحيدري كسالف الأمم تركت جرحا غادقا كلما مر بي الزمان يعتق اضمرت بالروح الف مشنق رميتني طفلا عنقوديا خارج الرحم قد تعلق تعلقت امنياتي خارج الواقع انا من اضعت روحي كطفلا احمق اردتك مسندا يستند الرحال على السّيار دارت بي الأمواج عكس التيا...