(في اليوم التالي)
كان تاي في غرفة جونكوك كانوا يجهزون حتي يذهبون الي الشركه..
تاي بخبث: هاي كوك اين كنت البارحه انت وغرام ها.
جونكوك وهو يمشط شعره في المرايه: لا تغوص في خيالك المنحرف تاي.
ثم ينظر تاي في هاتف جونكوك ليجد صورته مع غرام...
تاي بخبث: اووووو يبدو انه كان يوم رائع معها اليس كذالك.
ليلتفت له جونكوك ويرفع حاجبه ويعله وجهه ملامح التحذير..
جونكوك:لقد اخبرتك ان تتوقف عن هذا تاي والا صفعتك.
تاي : ساتوقف عندما تقول لي الي اين ذهبتم.
جونكوك: حسنا حسنا ساخبرك بالاصل لم تتوقف عن الكلام ان لم اخبرك... لقد اخذتها لترى راني.
تاي بتعجب: راني! لماذا؟
جونكوك: يمكنك قول ان لديها ماضي معاها وكنت احاول ان اصلح الامر.
تاي: ماضي؟! ماذا حدث؟
لينظر له جونكوك ويقص عليه ما حدث..
تاي: هل انت غبي يا كوك بالتاكيد سوف تغضب غرام وبالتاكيد لم تسامحها.
جونكوك: غرام ليست قاسيه سوف تسامحها وايضا انت تعرف راني وكيف تغيرت واصبحت فتاه جيده.
تاي: اجل اعلم! ولكن ما فعلته راني بكم ليس بالامر اليسير.. انا لو كنت بمكان غرام لكنت شوهت وجهها.
ليقطع حديثهم طرق الباب القوي.
تاي بغضب: من هذا الغبي الذي يدق هكذا اهناك شخص عاقل يطرق بهذه الطريقه
ليسكت طرق الباب..ثم يعود اقوى مما كان عليه في السابق
كوك بصوت صراخ ليسمعه من يطرق: انت ايها الوقح الذي يطرق الباب الم تسمع عن اداب طرق ابواب الناس ايها الحقير الوغ..
ليتوقف عن تكملة كلامته المليئه بالغضب والسب عندما فتح الباب ووجد تلك الجميله التي كانت تردي بلوفر طويل حتي ركبتيها وكان يظهر احد كتفيها وكانت تردي بنطال طيق اسود وكانت ترفع شعرها بأكمله لتظهر عينها االواسعه العسليتان ورموشها الطويله وشفتها الصغيرتان التي بلون الكرز...
جونكوك بصدمه: غ..غرام؟
غرام وهي تضع يديها في خصرها: اجل انا الحقير الذي لا يعرف عن اداب طرق ابواب الناس ها.
