3

7.7K 186 57
                                    

أنظر إلى فوهة المسدس أمامي

ألقي مسدسك أيها الصغير يقول لي هذا القبيح هو من قتل براد رميت مسدسي رفعت رأسي وإذ أرى الكثير من الرجال وكلهم مسلحون و البارون معهم في المقدمة مع لويس جذبني هذا القبيح إليه عندما رأهم ووضع المسدس فوق رأسي ليحمي نفسه

أااوه أنظروا من أتى البارون و جلاده مرحبا يقول القبيح

" أترك الفتى تعرف أنك لا تستطيع الهرب مني " يقول لويس البارون لم يتكلم

" أنت تعرف أن هذا الفتى أصبح من العائلة يعني هو
الان تحت حماية البارون "

" وأجمل هذا عندما أقتل زوج إبنت البارون لن سينقدك أحد مني " يقول بهمس سمعه الكل

كيف سأنجوا بنفسي الان واضح أنه لن يتركني تذكرت حركة كنت تعلمتها لا أعرف إن كنت سوف أنجح في إتقانها في الواقع لا يهم سوف أحاول لأني قصير قليلا ذلك سوف يساعدني وفي غفلة منه أمسكت يده وأرجعتها إلى الوراء أخدت المسدس ضربته في ركبته ليجثوا ثم صوبتوا المسدس إلى رأسه

" وأنت من سينقدك من يدي الان لماذا قتلته"

أقول بكره أردت إفراغ دالك السلاح في رأسه

" إهدأ جاك إهدأ أنت لست قاتل دع لويس يفعل ذلك" يقول البارون بسرعة وهو يقترب مني

" لست قاتل هه بلا أنا كذلك لقد قتلتهم"

أقول و أنا أأشر على مكان الجتثين

" لم يكن لديك خيار أخر لقد حمية نفسك فقط الان لديك "

" وهل يذهب لقد قتل براد و ماثيو ماثيو لا أعرف أين هو "

البارون وهو يقترب مني " لا لن يبقى سوف يعاقب "

     " بالموت " قلت ببرود قاتل

إقترب اكتر و أخد المسدس مني وإحتضنني و سمحت لنفسي أن أبكي و أشهق

" نعم كما تريد لويس "

ثم سمعت صوت الرصاصة و إرتحت كثيرا حملني البارون أحاوط عنقه بيدي و خصره بساقاي وادفن وجهي في عنقه وهو يمسح على ظهري لأهدأ بالفعل بدأت أهدأ قليلا ركبنا السيارة وكان جالس بجانبي في الخلف
" أنا خائف هل يمكن أن تحضنني" يداي تترعد

جذبني إليه وإحتضنني شعرت بالأمان داخل حضنه وصلنا إلى المنزل

     "  هيا بنا ههه عيونك منتفخة "

يقول و هو يبتسم لأضحك قليلا

نزلنا سبقنا لويس الان أعرفه فتح الباب وينتظر لندخل ووجدت فيونا تنتظرني و هي تبكي أخدت تحضنني و تقبلني بكل جزء من وجهي أوووف أريد البارون أن يفعل هذا لم أريد الخروج من حضنه إلتفتت إليه تحولت الابتسامة إلى غضب كبير لماذا تركنا و هو يصعد الدرج و قد تبعه لويس أنظر ورائه لو أستطيع العودة إلى حضنه و البقاء هناك
دهبنا إلى غرفتنا أخدت تقترب مني تريد تقبلي أبعدتها بغضب
     " هل تعرفين من أين أتيت رأيت الموت بعيني يداي لازالت ترتجف انا متعب أريد النوم رجاءا "

     "  آسفة " قالت إلتفتت إلى الجهة الأخرى أنتظر نومها أريد أن أذهب إليه نظرت إلى الساعة أصبحت الواحدة ليلا خطوة خارج الغرفة من دون حذاء وصلت أمام باب غرفته أفكر هل سيطردني هل سوف يغضب مني إستجمعت شجاعتي و طرقت بابه بالكاد سوف يسمعها إنها أول مرة أطرق بابه لكن سمعت صوته الذي يجعل قلبي ينبض بشكل يألمني

     " أدخل " دخلت ووجدته يلبس سروال منزلي فقط وعاري من فوق
    " هل ه هل " أخجل كثير من قولها هل أستطيع النوم في حضنك الزوج الذي ترك زوجته و جاء لوالدها لينام في حضنها  رأيته يدخل إلى سريره

     " هل ماذا جاك " يقول لأقول بسرعة

    " هل يمكنني أن أنام هنا يداي لازالت ترتعش "

    " تعال " يقول لأسرع له أنام بجانبه فجأة يجذبني إليه ظهري ملاصق أصدره العاري رأسه في عنقي ويمسك يدي بين يديه لتتوقف من الارتعاش ليبدأ قلبي أعتقد أنه قد سمعه

    يهمس لي قريب من أذني" هل أنت بخير الان "

      " لم أكن هكذا من قبل  " أقول بهمس
     " كيف " يقول لأستعيد وعي

    " لا لا شيء بخير أنا بخير "

أستيقظ بسبب حلم مزعج لا أعرف متى نمت أحس بدفئ رائع ألتفت ببطئ أجده نائم بعمق أتأمل وجهه أريد أن أقبله احرك يدي فوق وجهه جبينه ثم عينيه أنفه وجنته ثم شفتيه أريد أن أقاوم ألا أقبله لكنها فرصة لا تعوض اردت ان أذوق و أذوب بطعم شفتيه عندما يقبلني بشغف ولأن هذا مستحيل أن يحدث لما لا أجرب الان أنه نائم إقتربت من شفتيه كتيرا وأنا أغمض عيناي أحسست بشفتيه بين شفتي وكأني ملكت الدنيا وبما فيها  فجأة  أحسست بيد لامس خصري ويد على  وجنتي فتحت عيناي لأراه ينظر إلي إنتفضت من مكاني وهربت من بين يديه

      " أسف" قلت  وخرجت هاربا لغرفتي دخلت الحمام أقف وسطه مرتعب لا أعرف ماذا أفعل هل أفرح أم أبكي من حالي

    

مشاعر Where stories live. Discover now