البارت الخامس

474 27 0
                                    

مارك : لم اكن انوي اخبارك هذا لان من شروط العمل هنا ان تكون نصف اعمي ونصف اصم ونصف ابكم لكن لا مانع من تحذيرك لانه لو استدعاك مره سوف يستدعيك مجددا

اوما كوك بتعب من تلك المعلومات اذا حقا هو عليه اخذ تهديده بقتل هوسوك علي محمل الجد لكن واللعنه حتي لو كنت احمق كيف سوف اقع بحبه كما يزعم هو وذالك التشانيول

ظل يفكر ولم يلحظ تقدم الوقت حتي اصبح الرابعه عصرا ها هو موعد انتهاء مناوبته في المطبخ ليخلع مائره الطبخ ويذهب وهو يجر ساقيه ناحيه مخرج العاملين خرج واتجه ناحيه موقف السيارات ليجد ذالك صاحب بالشعر الاشقر والوردي يستند علي مقدمه سيارته واضعا نظارته الشمسي تلك مع ان الجو به بعض الغيوم

كوك : الجو ليس مشمس لا داعي لها

تاي بقهقه:الا يمكنني ان اكون عميق ربما اثير
اعجابك انت حقا لا تصدق

ضحك كوك بخفه : فقط استمر بالحلم والمحاوله فلا انا او انت تقدر علي اجبار قلبي

قال كلامه واتجه ناحيه باب السائق ليركب خلف المقود ليقود وبعده ركب تايهيونق

كوك : اذا دلني علي بيتك لاوصلك

تاي : انا لا اعود للبيت الان ربما اذهب للعب مع بيكهيون

كوك يضحك : ساحول تصديقك انك ذاهب لبيكهيون

ابتسم تاي بخفه ونظر ناحيه كوك دون التفوه بحرف او الرمش حتي استمر هذا الوضع طول الطريق حتي وصل لقصر والده ليركن السياره جوار جيش سيارات والده واخوته

كوك : حسنا هل سوف تنزل ام تنتظرني لافتح لك الباب ايتها المدلله

تاي بحركه سريعه مسك كوك من ياقته وجذبه ناحيته ليهسهس من بين شفتيه تاي : اياك ان تخاطبني بصيغه الانثي مجددا والا رايت ما لا يعجبك

توسعت اعين كوك من سرعه حركه تاي المفاجاءه ومن تلك النظره الغاضبه التي ترسلها عيون ذالك الصغير ناحيته

كوك :الرجل الذي يطمح خلف رجل اخر ماذا يكون

تاي بغضب عارم : يكون يبحث عن اخر يوم بعمر اخيه

ترك تاي ياقه كوك ليفتح باب السياره بغضب وتوجهه ناحيه باب الدخول ليلحق به كوك بعد ما استوعب ما تفوه به تاي انه سؤذي هوسوك

ليرتجل خلفه بسرعه ويجري ليصل له ليلمح تاي الذي يصعد للاعلي مخمنن انه يتجهه لغرفه هوسوك ليجري خلفه باسرع ما يمكنه ويمسكه من يده

ويسحبه لغرفته ويغلق الباب ويحاصر تاي خلفه

كوك يلتقت انفاسه بتعب ويلهث : هي يا صغير انت حقا سريع الغضب الا تتقبل المزاح

تاي ببرود : اتقبل المزاح بانوع حتي لو كان جنسيا لكن لو سوف تشك برجولتي فانا ساريها لك وانا امزق اخيك العاهر

حب حد الجحيمWhere stories live. Discover now