*الحلقه السابعة عشر*

46.7K 1.2K 66
                                    

روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه السابعة عشر *
المرأة تحب الرجل لأجل نفسه والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً.
شهقت ميره بصدمه وهمست:لالالا....مستحيل....اه يا اياد الكلب...اه صحيح ما انت لازم تنتقم مني..صحيح ديل الكلب عمره ما يتعدل
نظر اياد الى ميرا وعلى وجهه ابتسامه جانبيه وقال وهو يحول نظره الى حسين وقال: معلش يا عمى انا عايز اكتب كتابى على ميرا اصل انا بحبها اوي ومش قادر استني لغايه الأسبوع الجاي
ثم نظر الي ميره وقال:اصل انا بحبها اوي ومش هقدر استغني عنها

نظرت له ميره والشرر يتطاير من عينيها وقالت بغضب:بس انا مش موافقه
نظر لها حسين بتعجب من نبره صوتها فهي اذا كانت وافقت علي خطبته لما لا توافق علي الزواج منه

نظر اياد لها بحده وأشار برأسه لشئ ما
نظرت ميره.... وكان هناك شخص ما يقف لوحده وأظهر لهم شئ اسود وكان ذلك مسدس مع كاتم للصوت

اقترب اياد منها وقال:اظن اللعب دلوقتي بقي علي المكشوف....وخدعك السخيفه متبقاش قصاد أياد القاسم اي حاجة....ولو مش وافقتي....هتلاقي عمي حسين غرقان في دمه...
نظرت له بغضب وبعض الحزن لما في عينيها....لا تصدق ان هناك حقا أشخاص هكذا بهذا السوء

ابتعد اياد عنها...وانتظر جوابها فهو لن يسمح لها بالرفض...هو لن يقوم بشئ لوالدها...فهو ليس قاتل...ولكنه يريد أن يكسر عنادها...فمن هي لكي تقف أمام أياد القاسم
نظرت ميره الي والدها وقالت:انا موافقه يا بابا...انا كمان بحب اياد...انة كنت بنكش فيه بس....كنت بشوف هيعمل ايه

حسين بأبتسامه:وعرفتي ان انتي غاليه عنده
نظرت الي أياد بعتاب وابتسمت ابتسامه باهته وقالت:اه طبعا دا بيموت فيه

شعر أياد بوخز في قلبه بسبب نظراتها له...ولكنه حاول إبعاد ذلك الشعور كثيرا ولكنه كان يفكر كثيرا بنظراتها ....
تم عقد القران ميره واياد تحت نظرات ميره المعاتبه لأياد ....وشعور اياد بالألم تجهها ولكنه حاول تنفيض ذلك الشعور
وانتهي عقد القران علي انتهاء المأزون من جملته المشهورة..
""بالرفاء والبنين ان شاء الله""
شعرت ميره بالنيران في قلبها...لأنها أصبحت ملك لأحد غير أحمد
اما اياد فكان يشعر بالسعادة لسبب ما لا يعرف ما هو
اما شمس فكانت في غايه الدعوه فهي لم تصدق ما قام به اياد فهو هكذا قام بضرب عصفورين بحجر واحد فهو تزوجها واستطاع أن يرد لها ما قامت به في المكتب

شمس في نفسها :يابن اللعيبه يا اياد الكلب...دا انت تستحق لقب الثعلب مش الكلب ....واكيد زوجي المصون هو اللي ساعدك....اتاري شمه ريحه مش كويسه طالعه منه من الصبح....بصراحه كنت ناويه مش اعمل حاجه ليك يازوجي بس يا حرام....انت تستحق الولعه مش الملين بس

وبعد مده .....كان اياد ينظر لميره وابتسامه نصر تزين وجهه....فهو انتقم علي ما قامت به
كانت هي تنظر له بغيظ ولكنها لن تكون ميره حسين اذا لم تنتقم منه....تذكرت انها تحضر له مفاجأه....وقفت ميره ونظرت الي شمس وقالت بمرح:يلا يا شمس....زمان المعازيم بطنهم بتهوهو....ثم غمزت ها بنهاية الكلام
فهمت شمس ماذا تقصد...ونهضت معها واتجهت إلى المطبخ
لاحظ مراد اشاره ميره لشمس مما اثار تعجبه عكس اياد الذي اعتقد انه انتصر علي زيتونته

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله Where stories live. Discover now