"مين يونغي"
بهدوء هو نطق
توجه جيمين ناحية بابتسامة ممتنة هو مدين له بحياته
"إنه أنت! أنا مدين لك بالفعل.. شكراً لك يونغي-شي"
صافحه بكلتا يديه مظهراً امتنانه
"لا داعي لذلك"
سحب يده بهدوء متمتماً بذلك، جيمين ينظر له بإبتسامة، عكس جونغكوك الذي كان يراقب ما يحدث ببرود هو فجأة انقلب مزاجه ليتم اجراءاته ويدفع ليونغي ثم يخرج وتبعاه نامجون وجيمين مستغربين صمته دون سبب
"يونغي..."
قاطعه يونغي
"هيونغ أو سيد"
قاطعه ناظراً لجونغكوك منتظراً أن يكمل بعد أن نبهه بأنه يكبره وان عليه احترامه وما فهمه جونغكوك أن الأكبر شديد الحذر من الآخرين
"فلتبقى حتى الغد رجاءً...ما زلت اشعر بالذنب"
تحدث ويونغي فقط أطال النظر إليه قبل أن يهز رأسه بعدم إهتمام هو لا يملك مكاناً لذا هو لن يرفض
"نعم أرجوك سوف نريك مقهانا في الغد!"
ببعض الحماس نطق جيمين ويونغي لم يقل شيء في البداية ولكنه اومأ مجدداً لجيمين
"أكره الزيف كثيراً"
تمتم ببرود وعنى بتمثيل جيمين الحماسة، اي شخص ينظر له سيرى مقدار حزنه وتعبه صمت جيمين ناظراً للأسفل
"اذهبوا إلى المنزل أنا سأتأخر لدي عمل ما"
نطق موجهاً نظره لنامجون وجيمين وذهب فوراً
"ما به يا ترى؟"
تسائل جيمين ليرفع نامجون كتفيه لعدم علمه ويفتح باب السيارة ليركبوا ذاهبين نحو المنزل
"خاصتك"
تحدث يونغي كاسراً الصمت بمده ليده نحو جيمين الذي أخذ القلادة بعينين لامعتين لسعادته
"آه كانت معك أشعر بالراحة شكراً لك حقاً، هيونغ لقد كانت معه كما قلت!"
اردف بينما يتلمسها باهتمام شديد وجده يونغي غريباً جداً إنها مجرد قلادة هو كان يفكر برميها قبل مقابلته لجونغكوك
في تلك الاثناء كان جونغكوك قد وصل لمنزلهم الذي بيع لشخص ما قهقه بسخرية يحاول عدم الصراخ لغضبه حين وجد أغراضه بالفعل موضوعة في الخارج أمام المنزل
حملها ليضعها في سيارته قبل أن يركب سيارته وهو غاضب بشدة، حمله ليتصل على محامي عائلتهم والذي يشك في أنه يتذكره
"مرحباً..سيد ليم؟"
سأل بشك ليجيبه الآخر بالإيجاب
"معك جيون جونغكوك سيد ليم"
نطق منتظراً رد المحامي
YOU ARE READING
Friends Café || مقهى الأصدقاء
Random"هل تمتلك أصدقاءً أو عائلة؟ هل تمتلك اي أحد؟" "أجل" "إذاً ليس لديك الحق في أن تكون بائساً" "ماذا عنك؟" "من كنت أملكه رحل بعيداً وبقيت أنا وذكرياتي معه...أملك أصدقاءً ولكن هل يفهمونني كما كان يفعل هو" نامجون وجونغكوك يحاولان بشتى الطرق مساعدة جيمين...
