عاد-6-

778 77 19
                                    

رأسي كان للأسفل...

كنت أحدق بالأرض بينما أغرس أظافري بباطن يَدَيَّ.

عَضَضتُ على شفتي وأنا أحاول كبح دموعي....

لأول مره أشعر كوني لا أعرف عائلتي قد يكون أمر جيد.

لو أنني مكان تايهيونغ وشهدت كل ذاك لكنت قد إنتحرت بأسوء حال....

أنا أشعر بألم يعتصر قلبي...

كيف تحمل كل ذاك...

لم أستطع كبح دموعي..

هي بالفعل أصبحت ظاهره على وجنتاي...

~~~~

رفعت رأسي لأنظر له بعد أن هدأت...

"اذا...تايهيونغ...يمكنك البقاء هنا حتى تجد مكان آخر"

يا ترى...

هل سيأتي يوم أندم به على هذا الكلام الذي قلته تواً...

لا أظن أليس كذلك...

أومأ لي بصمت...

هذا الصمت المعتاد...

إنه هادئ جداً...

عكسي...

ربما هو يستعمل الهدوء لكي لا يظهر ألمه...

أما أنا أكون صاخبه عكس ما بداخلي من إنهيارات...

نظرت للساعه الدائرية المثبته على الحائط، كانت الساعه تشير الى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل...

لم أشعر بالوقت وهو يمر..

"نام الآن...تصبح على خير"

"وأنتي بخير"

~~~~

إرتميت بجسدي على السرير...

لقد كانت ليلة طويله...

ولقد زارني في منامي أطياف من الماضي...

أَمقُتُهَا.....

لذا شروق الشمس كان كالملاذ للنجاة بالنسبة لي..

~~~~

"ما هو طعامك المفضل"

"انه الدجاج"

"حقاً! وأنا كذلك أي نوع!"

"المقلي..."

ايقاظ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن