ماذَا يحّدُث؟

1.6K 130 7
                                    

أعتَذِر لِعقّلانيّتي لأنني أهمِلُها أعتذِر لِمشاعِري لأنني أهدِرها ماذا يحّدث لي ما سبب كُل هذه التّصرفات؟
—————————————
4:15 مساءً

جيمين:هلّ وبِحق صدّقتي تصّرفه؟ مِن المُمكن أنه وبِفعلته هذِه يريد أستغلالك بِشيءٍ ما! أنظري إلي أنا أخّبِرك بِهذا لِكي لا تكوني مُغفّله ويسّتدرجك هذا الأحمق

وضعّت قُفازاتها داخِل الخزّنه الخاصه بِها مُِلتقطه قُبعه اخرى مُرتديتها وأغلقت الخزنه مع النّظر له

رام:هل وبِالصدفه سيد جيمين قُلت لك إنصحني؟وقل لي ماذا أفعل هل تعلم ماذا الان؟ علِمت بِأني مُغفّله لِتحدُثِ بِهذا الأمر ولك

ذهبت ناحية الباب الخاص بِالحجره التي يمّكثون بِها لكِن أعاق إمساكها بِالمقّبض
مَن أمسكَ بِمعّصمها جاعِلاً مِنها وبِحركةٍ سريعه تكون مُقابِله لِوجهه

المسافَه تطّلب الحُريه نظراتهُ التِي باتت تَبثُ ما بِها مِن أحاديث تجّهلها الأُخرى يده التِي بدأت تعّتصِر مِعصم الأُخرى دون أن يحتس بِذلك

نبضات قلّبه التِي شَعر لِوهله بِأنها مسّموعه تردّده بِقول مُبتغاه وأنفاسه التي يشّعر بِأنها لا تخّرج بِشكلٍ طبيعي كُل تِلك الإيماءات التي أفّتعلها جيمين

جعلت مِن رام تُقابِلها بِحده وبِجلّفه
رام:ماذا الأن جيمين؟ لا تقل بِأنك ستمّنعني مِن الذهاب له
تذكّر بأني رام لسّت فتاه لست مَن تخّضع وترّضخ لِرجل أو لِرغبته

أفلتت يدّها مِن قبّضته بّعنف خارِجه مُغلِقه الباب على مَن شعر بِالحطام داخله

رام

نعم شعرت بأني أذيته بِقسوتي وبِجُلفة حديثي لكِن حقاً لستُ من الفتيات اللّاتي تذوب وتخّضع لِرجال

بعد أن قُلت حدِيثي الجَارح لِجيمين خرجت مُغلقه الباب خلّفي أُردد بِرأسي ما أنا إلا فتى لستُ فتاه

فتَى النّادِي𝐣𝐤...Where stories live. Discover now