♫Must've been the wind♫

89 10 27
                                    

By: Alec Benjamin.
---
-10:02 p.m.-
"حَسنًا يُمكِنُك الإنصِرافُ الآن."

"طَابَت لَيلتُك"
قُلتُ مُبتسِمًا بَعد أَن أغلقتُ مَتجر -تان- الصَغير.. "لَقد كانَ نهارًا مُتعِبًا"
قُلت حينما وَصلتُ لِشُقتي .. أزلتُ قُبعتي عَن رأسي مُبعثِرًا شَعريّ بعشوائيةٍ لأدخُل في نومٍ عَميقٍ مُتناسيًا مَلابِس العَمل..

-4:28 a.m.-
-صَوتُ حُطامِ زجاج كَسرَ سَكينةَ الليل-
"مَالذي يَحصُل"
صَرختُ بخوفٍ شَديد .. تطَلب الأمرُ بِضعَ دقائقٍ لأستوعِب أين ومَتى وكَيف ، صِدقًا ظَننتُ أنَني أحلُم فَكرتُ لِبُرهةٍ بخطوتي التَالية .. هَل أتصِلُ بالحارِس؟ هَل أبحَثُ عَن مَصدرِ الصوتِ بنفسي؟

"سأنتظِرُ حَتى الشروق"
تَوسدتُ سَريريّ مُجدَدًا لأسمَعَ صوتًا أُنثويًا مُنهك ، كَأنَ إحداهُن بَكَت طَوال الليل..

"خَالجَ القَلقُ فِكري ، الآن يستحيلُ أن أنام"

قَررتُ تَفقُدِ -لارسا- الشَابةُ التي إنتقَلت لِلشُقةِ 2C مُنذُ شهَرٍ ، لَرُبما أَقَل.

ضَغطتُ على الزِر 2 ، آخِذًا المِصعَد للطابِق الثاني ، تَخطيتُ الشُقق الأُخرى وأنا أسيرُ لِنهايةِ الرواق مواجِهًا شُقتَها لأطرُقَ البابَ.

"أ-نا.. آسِفٌ لتَطفُلي في هَذا الوِقتِ مِن اليوم .. خَالجَني شعورٌ بِلقَلق بَعد سَماعي تَكسُر زجاجٍ وبُكاءٍ قادِم مِن أعلى غُرفتي ، هَل أنتِ بخير؟"
تَلعثَمتُ في سؤاليّ عَن ما سَمِعت بَعد أَن فَتحت لِي البَاب.. سُترَةٌ حَمراءٌ تَكسوها حَتى أعلى ذَقنِها مُغطيةً عَينيها الحَمراوتين بِخُصلاتِها الذَهبية.

"أنا أُشكِكُ في صِحةِ ما سَمِعتهُ أُذنيك ، لَعلهُ هَجيجُ الريح.. حَقًا أوَدُ مُساعَدتُك لَكِنني لَم أسمع الضَوضاء هَذِه"
قَالت بِهدوء ، جاهِلةً ما سَمِعتُ سابِقًا.

لَم أستطِع فِعلَ أيّ شيء.. إكتَفيتُ بقَول،
"حَسنًا ، أستميحُكِ عُذرًا .. أنا مُتواجِدٌ في 1C وَقتما تَشائين"

"شُكرًا سَيدي هَذا لُطفٌ مِنك ، عَليّ الدخول الآن"
قَالَت لِتُغلِقَ البَاب ، إلا أنَ بَاب فضولي وقَلقي مَفتوحٌ عَلى مِصرَاعيه.

إستَلقيتُ عَلى بِلاطِ غُرفَتي ، لَم أستطِع تجاهُل شُعوري.. وفي الوَقت نَفسِه لا أملُك حَق التَدخُل .. لَكِنني لَن أترُكَها.

ضَغطتُ على الزِر 2 ، آخِذًا المِصعَد للطابِق الثاني ، تَخطيتُ الشُقق الأُخرى وأنا أسيرُ لِنهايةِ الرواق مواجِهًا شُقتَها لأطرُقَ البابَ.. مَرةً أُخرى، لِأُقنِعها أنَها تَستطيع الإعتِمادَ عليّ..

"عُذرًا .. أَودُ أن أطلُب مَعروفًا أخيرًا مِنكِ"
قُلت بِهدوءٍ بَعد أن أظهَرت فَجأتَها بِقُدومي مُجددًا..

"هَل أقوى عَلى مُساعدتك؟"
قَالت بِصوتٍ مُرتجِف..

"تَعالَيّ مَعي"

"أين؟! إنَها الخَامِسةُ صَباحًا!!"

"أنا لَا أُخادِعُك ، صَدقيني!"
بَعد مُحاولةٍ عَصيبةٍ ، وافقَت.

"مَالذي نَفعلُه على سَطحِ العِمارة في هَذا الوَقت!؟"
تَساءلَت بِشيءٍ مِن الخَيبةِ أو عَدمِ الرِضا.

"أرَدتُ أن أقول ، كَما قُلت سَابِقًا لَا أستطيعُ مُواجَهة فِكرةِ تَركِك بَعد سَماعيّ صَوت الزُجاج والنَحيب .. صِدقًا لَستُ أُخادِعُك بِالأقاويلِ والحِيل ، يُمكِنُكِ القُدوم في أيّ وَقتٍ والبَقاء لِسويعاتٍ حَتى!"

صَمتَ قَليلًا ليُشيحَ بِنَظرِه مُتأمِلًا شُروق شَمسِ الرَابِع مِن دِيسمبر لِيستطرِد ..

"لَن أستعجِلَكِ بِشأنِ الضَوضاء ، يُمكِنُنا التَحدُث عَنها عٍندما تَستَعدين لِذلِك .. حَتى تِلَك اللَحظة، سَأفترِضُ أَنهُ هَجيجُ الريح."

اغرورِقَت عَينَاها بالدُموعِ قَائِلَةً..
"إنَه هَجيجُ الريح..."

-إنتَهى-
عَدد الكَلِمات : 402.

Author's Note :
هَايي، سحبت أَدري وآسِفة فِعلًا .. الأُغنية الجَاية حَتكون لفِرقَة Everglow تَلبيةً لِطَلب مُتابِعة♡.
التَعليق بين الفَقرات والنَجمة المُلَقبة بِ vote ، تَصنع يومي وتِرسم إبتِسامة عَريضة♡.

أُغنية؟ أكتبوها فِي صَفحَة الطَلبات أو requests♡.

I don't own the song copyrights goes to their owner Alec Benjamin.

 خلف كل أغنية ، ستجد قصة.Where stories live. Discover now