| عشگ المداح | ' باللهجة العراقية '

البارت السادس و العشرون

#عشگ المداح
#بقلم: الراوية
#البارت السادس و العشرون

بسم الله ❤
اللهم صلِ على محمد و آل محمد❤

.

ناز..

نطقت أمي كلامها..و حسيت گلبي وگف ل دقائق..
لزمتها من ايدها و خليتها تفوت جوه..تلگتنا الحجيه و هي تسأل على الي صار ب أمي
دخلنا لغرفة الگعده..و التمن البنات علينا

اجا عبدلله و گعد يمنا..و امي سولفت الي صار
خالي ڤيد من عرف انو امي تتواصل وي سيد..لازمها و ماخذ التلفون و كاسره..و ضاربها او بالاحرى كاتلها كتله و كاسر ايدها..السالفة صاير بال١ و نص بالليل

و ما مصدگه يجي الصبح..حتى ماخذه واحد من تلفون زوجة خالي و متصله ب سيد علمود يجي يأخذها

و هي لامه ملابسها و واگفه بالفرع تنتظرة..بالاول ماخذها للمستشفى و مجبرين ايدها و منظفين جروحها..
و مو بس هيچ..رايحه لمركز الشرطه و مشتكيه عليهم..اسمع حچيها و اني بداخلي بركان و يثور..انقهرت و حسيت الي صار لامي بسببي

من سألتها و شنو سولوهم الشرطه..گالت وقفوا خالچ بالحبس هسا..

ختمت كلامها و التفتت ل عبدلله الي گال

- و إني حچيت وي المحامي فارس..راح ارفع عليهم قضية الحادث

- بس شلون..كل الأدلة ماكو

ابتسمت ماما و هي تمد ايدها ل جيب التنوره الي لابستها و انطتني ميموري..باوعتله و گلت باستغراب

- ماما شنو هذا !

- اني مخليه رام بالتلفون..و من مرة حچيت وي خالچ چنت فاتحه تسجيل..و خالچ من كسر التلفون ما انتبه للميموري..خفت لا مكسور او تالف بس خلاه  السيد بتلفونه و اشتغل

باوعت ل عبدلله الي گعد يمي و گال بابتسامه

- يعني مصيرهم معلگ بهاي القطعة الصغيره

سكتت و ما عرفت شنو اجاوبه..باوعت ل ماما و رجعت باوعتله و هو يطمني بنظراته..

شوية و فاتت حنين و هي شايله ريان الي چانت تبچي

صبينا الغدا..و ما اكلت شوية ..چانت شايله هم و بنفس الوقت حسيتها مستحيه من عيالي..

بقيت طول اليوم بصفها..و بالليل نامت بغرفة الحجيه..
من تأكدت انو هي نايمه و ما تحتاج شي

فتت ل غرفتي..لگيت عبدلله مخلي ريان بحظنه و هو يلاعب بيها..ابتسمتله و اجيت گعدت يمه

باوعلي و تقرب و طبع بوسه خفيفه يم شفتي..
لزمت ايد ريان و اني امسح عليها بخفة گلت

- عبدلله

- عيونو

- صحيح باچر راح تروح ترفع القضية