أنهكني الفراق

5 2 0
                                    

بعمرنا لن نلتقي كان هذا احساسي دائما تجاه شخص احببته ، صعب أن نلتقي تحت هاته الظروف، هكذا كان يواسيني دوما و أظنني صدقته .
ليس باليد حيلة حين القلب يعشق ، لا الجسم يستجيب للعقل و لا الشفاه تنطق ، إنه المنطق.
لم  أرى بعد شخصا أحبّ شخصا دون لُقياهُ ، لم أرى يوما محبا لا يشتاقُ ، صعبٌ أن نستوعب ما نراه أحيانا لكن هل كان عليّ الرضى بهذا ؟ هل تُراني مجبرة ؟ مُخيّرة أم مُسيّرة ؟ أنا ... نعم أنا المخطئة و هكذا كنت دائما ، مخطئة بحق نفسي أولا و بحق قلبي ثانيا و بحقك يمكن ثالثا
كوني أشتاقك حدّ الموت و لا أخاصمك أو حتى لا أعاتبك ، أعتذر منك سيدي فقد تعبت ، هااا انت تراني كيف ذبلت ، رجوت من الرب جمعنا و لكن إلا متى ؟ متى اللُّقى أوَ ليس لجمع المتحابين وقت ، دُم سالما في رعاية ربنا و أنا من مولايا و إليه رجعت .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 04, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أنت وجعي و أنت الدواءWhere stories live. Discover now