البارت الثامن عشر

26.7K 667 34
                                    

بسم الله نبدأ .. صل على محمد

................................

يجلس غيث مع سارة و زوجها ماجد و اخيه سامر بغرفة الجلوس يتحدث مع ماجد بأمور عدة بخصوص العمل و اشياء مختلفة اخرى ..

نظرت سارة الى الدرج تهتف : عذرا لكن اين ماسة ..

نظر غيث الى الدرج بهدوء يهتف : ستأتي بعد قليل فهي منشغلة مع الصغير تنيمه ..

نظر سامر الى غيث يهتف بهدوء : يبدوا ان ماسة هذه حنونة جدا حتى تترك ضيوفها و تنشغل بإبنها ..

اعتدل غيث بجلسته يقول ببرود : زوجتي لا ينطق اسمها الا من النساء ..

نظر سامر الى غيث بإستخفاف يقول : اذا كان كذلك فأنت رجل و لا تناديها بإسمها صحيح ماذا تناديها ..

تنهد غيث بهدوء و كاد يجيب ليقول ماجد : سامر ما هذا هو زوجها كيف سيناديها برأيك ثم لا اريد سماع صوتك في شيء تافه كهذا ..

انزل سامر رأسه بغضب يزفر بضيق ليسمع الجميع صوت خطوات تنزل الدرج .. نظر سامر الى الدرج فورا ليجد تلك الحورية التي تنزله بهدوء ..

اقتربت ماسة منهم برقتها المعهودة تهتف بنبرتها الرقيقة : اسفة على التأخر كنت مشغولة بإبني قليلا ..

اسرعت سارة الى ماسة تحتضنها قائلة : ماسة كيف حالك و حال امير الصغير ..

ابتسمت ماسة بسعادة تقول : نحن بخير لكنني نيمت امير لن تستطيعي اللعب معه اليوم ..

هزت سارة رأسها بيئس تقول : انا لم اكن سأسرقه فقط كنت سأقبله بضع قبلات ..

هزت ماسة كتفيها بطفولة تقول : هكذا حتى قبلاتك و اغار منها ..

سمعت حمحمة غيث لتنظر الفتاتان له متسمرتان في حين وقف سامر بهدوء يقترب منها قائلا : انا سامر اخ زوج سارة .. و انت ماسة الجميلة اليس كذلك ..

نظرت ماسة الى غيث بخوف ثم اعادت نظرها الى سامر تقول : اجل انا ماسة تشرفت بمعرفتك ..

مد سامر يده لها يود مصافحتها لتبتعد ماسة عن مرماه فورا تهمس : اسفة لا اسلم ..

ابتسمت شبه ابتسامة و هي تذهب الى جوار سارة تجلس ليقول ماجد بهدوء : كيف حالك سيدتي ..

اجابته ماسة بهدوء : جيدة شكرا لسؤالك ..
نظر سامر اليها مجددا يقول بصراحة مستفزة : انت تبدين اصغر مما تخيلتك ..

نظر غيث له بغضب يقول بحدة : ماذا تقصد ..

اجاب سامر بينما ينظر الى ماسة متفحصا اياها : ظننت ان زوجة ريس اكبر سنا او ربما بمثل سنك لكنها صغيرة كثيرا كيف وجدتها .. اقصد صغيرة و فاتنة و بريئة ايضا حقا رائع انك محظوظ ..

تصاعدت لدماء لوجه غيث الذي احتقن بغضب كاد يقف ليضرب سامر لكن ماسة سبقته بقولها : شكرا على اطرائك استأذن .. سارة تعااي معي ..

مآسه ، تٱج عـ ـرشِـه Where stories live. Discover now