فراق أليم

311 16 6
                                    

مدرسة الحب💗
الفصل 11:فراق أليم 😭
خرج عمر بدون أن يتفوه بأى كلمة أخرى و ماذال منصدم مما قالته سارة( و مجرد تفكيره فانها سترحل ولم يراها فهو اعتاد على وجودها نعم انه اعتاد على جودها و التحث سويا و الضحك معا و المذاكرة و السهر و الذهاب إلى المدرسة و مع رفقة باقى الأصدقاء و التحدث ليا تحت ضوء القمر و النجوم نعم سيفتقدها فهو معجباً بها حتى هذه الفرصة لم تتح له ان يصارحها بهذا هل ستتحول حياتة إلى الأسوء و ستصبح بلا لون مبهج بلا فرحة بلا وجودها بجانبه)
كل هذا دار بعقله عندما عاد إلى منزله دون كلمة واحدة مع أهله سو قول لنذهب عندما نزل إليهم و قد عرفو سبب حزنه فقد أخبرهم والد سارة بانتقالهم المفاجئ غدا ومن وقتها حتى منتصف الليل و هو يفكر هل ستتركه و ترحل هل كل تلك الذكريات ستنتهى على الرغم من الفترة الصغيرة التى مرت لكنها كانت بالنسبه له أجمل فتره حد بها الكثير من الأحداث من اول يوم شفها و هو حس بشعور غريب ايوه من اول لحظة شفها فيها و هو معجب بها فقد أعجب بشعرها الطويل البنى و عبضحكتها البريئة و عينيها البنياتان و وجهها الطفولة و قصر و طولها و اسلوبها فى التحدث و و مزاحها مع أصدقائه كان معجب بكل لحظة كانو فيها سويا و كل حوار دار بينهما و مذاكرتهما معاً و تذكر سعادته عندما ذهبو معا فى سهرة سعيدة على العشاء معاً(استمتعوا 😉)

دارت كل هذه الذكريات فى راسه حتى ذهب فى نومه.
______________________________________
فى صباح اليوم التالى استيقظ عمر باكراً للذهاب الى المدرسة حيث أن كان آخر اسبوع قبل الاختبار و كان يجب الذهاب إلى المدرسة ف ارتدا زيه و استعد للنزول و عندما خرج من باب المنزل كان يرد ان يراها و لكن هو يعلم انها لم تذهب اليوم بالتأكيد ف ذهب فى طريقه إلى المدرسة مع صديقه على و قدا يومه الدراسى دون اى شيئ مميز و كيف سكون هناك شئ مميز فى يومه غيرها و عندما وصل إلى منزله و قبل أن يدخل إلى المنزل نظر اتاجه منزلها رائى شاحنة كبيرة امام منزلها و هى خاصة بنقل الأثاث فعلم انها سوف ترحل الان فقرر ان لا يضيع و قت اكثر مما اضاعه و يذهب لها و يعترف لها بحبه لها من اول مرة التقى بها و توديها حتى لا يئلمه قلبه اكثر.
______________________________________
عند سارة فى الصباح استيقظت و هى لا عندها شعور بلا مبالاة دلفت إلى الحمام ثم بدأت فى جمع أغراضها استعداداً للرحيل إلى حياة آخرى كانت تنظر من نافزة الغرفة رأته ذاهب إلى المدرسة كانت تبكى من داخلها و لا تعرف السبب الأكيد هلا لأنها ستخسر أعز صديق لها ام لأنها ستترك اول حب لها قبل أن يبدأ من الأساس لانه من طرف واحد (هذا ما تعتقده) اكمل جمع أغراضها استعداد للرحيل و كانت تنتظر فى غرفتها حتى يتم نقل الأغراض فى السيار ثم طرق باب غرفتها اعتقدت انه أخيها يخبرها بانهم قد انتهو و قد حان وقت الرحيل لكن وجدته هو و فى عينيه نظرة ترجى (ارجوكى لاتذهب و تتركين)
سارة:عمر!
عمر: انا جيت اسلم عليكى قبل ما تمشى
سارة: الله يسلمك متشكرة
عمر بتردد ويحاول امتلاك الشجاعة: سارة انا كنت عايز اقولك على حاجة يمكن تغير وجه نظرك او تخليكى تفكرى بشكل تانى فى موضوع انك تمشى
سارة بلا مبلاه: خير موضوع ايه
عمر:سارة..... سارة انا معجب بيكى من اول يوم شفتك فيه و عيز تفضلى لأنك بجد الحاجة الحلوة إلى فى حياتى و حاسس انى خلاص اتعودت على وجودك معايا و نهزر و نذاكر و نتكلم مش سهل عليا تسبينى و انسى كل ده او يروح كدة فجأة
سارة وقد خانتها عيناها و ادمعت: يمكن اللى بتقوله ده شعور جميل منك بس غير انه متأخر بس ده مش هيغير حاجة لان مشكلتى مش معاك انا مشكلتى مع نفسى عيزة انسى كل اللى حصل او ليه علاقة بالى حصل و لو على اعجابك بيا يمكن مش هى دى المشاعر الحقيقية و ده صداقة او تعود و لحظات فرح او حلوة قدنها حلاك تحس كدة بس صدقنى مش قصدى اأزى مشاعرك بس هتنسى مع الوقت و هترجع تقول دى ايام حلوة.
ظن عمر انها لا تبادل نفس العجاب و يرى ان هذة المرة الاخير الذى سوف يراها فيها.
عمر: ممكن يكون عندك حق و انا قلت اللى كان لازم اقوله لو تسمحيلى اقولك انك هتوحشينى
و هنا لم يحتم ان لا يعانقها قبل انا تفارقة و هنا جهشت سارة فى البكاء و كان بالنسبه لها حضن صادق كانت تحتاج له و بشدة قبل انا تذهب
سارة بعد أن فصلت العناق: وانت كمان هتوحشن يا عمر.
ذهب عمر دون أن يزيد كلمة و عندما نزل إلى الاسفل ودع والد سارة و والدتها و أخيها و ذهب متجها إلى منزله صاعدا نحو غرفته دون و أغلق الباب ليكن وحيدا قليلاً.
______________________________________
بعد أن غادر عمر من غرفتها جففت دموعها و اخزت حقيبتها و نزلت إلى الاسفل.
سارة: انا جاهزة... يلا؟
والد سارة:يلا العربية جاهزة
خرجو و كانو مستعدين للرحيل أثناء تحرك السيارة كانت تنظر للمرة الأخيرة إلى منزله و هى تفكر ( اكيد مكنتش هقوله عن شعورى لانه مش هيغير حاجة منك ش انى فرحت بس خلاص)
و اخذت طول الطريق تفكر فى حياتها و ماذا يخفى لها المستقبل و هل ستتحسن وهل ستظل تتذكر الماضى و هل ستنسي حبها الأول و هل سيلتقو مجددا ام امها كانت فترة فى حياتها كان يدور كل هذا فى فكرها طوال الطريق
سارة وهى مغمضة عيناها و بهمس: مش هنساك.

.......... يتبع ..........
لو عجبتك الروايه اكتب رأيك و توقعاتك للبارت الجديد و كل التفاعل اكتر هنزل بارت اسرع شكراً😊

مدرسة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن