"مُراهِقٌ تسعيني."
حِين كُنا في صفِ الأدب ،و جميعُ مَن في الصفِ ملولٌ ،كُنتُ وحديّ!،مَن ينبتُ غُصنُ وردٍ في قلبهِ كُلما قرأ سطراً ،و تلمحُ أعيُني أحرُف اللُغةِ في اللوح ،فأذهبُ أمسحُها ،و ارددُها حتىٰ أحفظها ،و كأنها كُتبت لي،أستنشقُ عبيرها ورذاذَ مشاعرها ،و ماخلفتهُ في فؤادي ،تسحقُ الكلمات صدري حتىٰ أقفُ عاجزاً أمام نصٍ أعجبني ؛لأنني مراهِقٌ تسعيني ،و كأنهُ عاشَ في القرنِ الماضِ ،لا تستهويه سوىٰ رائحة القهوة و الكُتب ،كُنتُ وحديّ مَن اقرأُ الكُتب في مكتبة مدرستي ،و أرىٰ أنني في آخر الطريق!،ارفعُ رأسي بعد أن طُفت في الأسطُر ،فأرىٰ أن لا غيري هُنا ،و لا ازالُ أجالِسُ كتابي كالعاده ،لأنني مُراهِقٌ ليسَ كالمُراهقين ،كُنت وحدي..
دائماً!.-مريَم الجَوُزي.
![](https://img.wattpad.com/cover/188355336-288-k205672.jpg)
YOU ARE READING
-المُهندِس|INTJ.
Randomكُل ما يخُصُ العقل المُدبِر ، ليسَ عليكَ تقَمُّص النَمط!،تقمّص ذاتكَ في نِهايةِ الأمر! إعترافاتُ الـINTJ. MaRiTa⁹⁹⇜.