Feeling.

664 45 1
                                    

———
Sejun pov.
"هل يمكن لشخصٍ ما أن يكون معجزةً لشخصٍ آخر؟"
هذا ما يتبادر بذهني عندما اراه!
هل يمكنني اخذ اهتمامه على محمل الجد ؟ وانه مهتمًا بي لأنه معجب بي؟
ام هل علي الاستسلام وانه لا يفكر بشيء من هذا القبيل ؟
لم اصرح له بميولي وكذلك هو ! ربما لن يعترف حتى لو انه معجب بي الا ان صرحت بإنني مثلي الجنس؟ ربما عندها سيتمكن من الاعتراف لي ؟
اخبرته بإنه جميل .. هل سيفهم ما اُرمي له ؟ ام سيعتبره مجرد إطراء ؟
انه ينظر لي بعد ان اخبرته بإنه جميل صنعنا تواصل بصري ولكن سرعان م حوّل بنظره الى الامام واخبرني "انت ايضا جميل" اذا ماذا يقصد بها؟؟؟
هل هو اعجاب ام مجرد إطراء ام ماذا قد يكون ؟
اُعجبت به منذ لقاءنا الاول وزاد لأنه يهتم بي واصبح يزداد كملا شممت رائحته ، هل انا واقع بحبه ام بحب عطره ؟
كل هذه التساؤلات تأتيني الان مالذي علي فعله ؟
دخلنا الى فصولنا كما قلت انه يسبقني بسنه لذا فهو في فصل مختلف ولكننا نرى بعضنا في الكافتيريا ، اجلس بجانب صديقي اونيو ليسألني "هل شريك غرفتك لطيف معك؟" ، لأنظر نحوه بتوسع اعيني ارتبكت قليلا ولكن جاوبته "نعم انه كذلك" ، همهم اونيو ومن ثم قال "انت تعلم ذلك يوجد بعض شركاء الغرف غريبين الاطوار الذين لا يساعدونك او يأكلون معك ويتشاجرون طوال الوقت من الجيد سماع ان شريكك لطيف كنت قلق" ، ابتسمت له واخبرته "لا تقلق اننا حتى نذهب الى المقهى معا ونشتري طعامنا معا ونذهب الى المدرسة معا انه لطيف بحق الجحيم" ، اردف اونيو "رائع هذا جيد جدًا" .

Chan pov.
انظر الى الاشجار من خلال نافذتي في الصف لأرى زهور الكرز واتذكر سيجون انه جميل بجمالها ، بصراحه لقد اشتقت له كثيرا ، لأبتسم بخفه واعود لتأملها .
رنّ الجرس معلنًا بدء فسحة الغذاء لأخرج من الصف مسرعًا واذهب الى الكافتيريا ، انا فقط اريد رؤيته ، اريد رؤية سيجون .
كنت اجري الى ان وصلت الى الكافتيريا لأوزع بنظري على ارجاء الكافتيريا بحثًا عنه ، تقع عينيّ على الشاب ذو الشعر الاشقر ، "انه هو" ذهبت اليه بخطوات بطيئه لألا يُكشف اشتياقي له ، "هل يمكنني الجلوس؟" اخبرته بإبتسامه ، "بالطبع اجلس ولكن اين طعامك؟" ، تلعثمت واخبرته "اا لقد نسيت سأذهب وأصطف في الطابور لأخذ غذائي" ، ليضحك سيجون واقسم لكم بإن ضحكته كالجنة ! ضحكت ومن ثم نهضت لأحضر طعامي ، "اذا انتظرني سآتي" ، ذهبت لأصطف في الطابور ولحسن حظي بإنه كان غير مزدحم ، ذهبت واخذت غذائي وعدت مسرعا للطاولة التي يجلس فيها سيجون ، وضعت بصينية الطعام على الطاولة وجلست على الكرسي "هل تأخرت؟" اردفت ، "لا لم تتأخر" اردف سيجون بينما ينظر الي بإبتسامة ، بادلته النظر ، "اذا لنأكل سيجوني" اخبرته ، "سيجوني؟" ضحك بلطف واكمل "هذا لطيف جدًا لقد احببته" اردف مع ابتسامة اخرى تماد تشنقني ، "اذًا سأُناديك به دائمًا" اخبرته ، اجاب سيجون "انا موافق، نظرت اليه قليل وثم اخبرته "اذا لنأكل" ، اومئ لي وبدأ بالاكل.

-
يارفاق انصحكم بأن تستمعوا الى اغنية رومنسية خلال قراءة البارت
توصيتي لأغنية : spring لِـ Davichi

Desire you.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن