2

228 3 2
                                    

( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم).

( استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه).

( لا حول و لا قوة إلا بالله) .
( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ).

(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) .

( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته).
( اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم) .

(لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ).
❤❤❤❤❤❤❤❤
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
❤❤❤❤❤❤❤❤
أحب اشكر كل الناس اللي دعمتني و فرحتني .
و شكر خاص ل ( رغدة الزنيني و خلود سلام ).
( مبروووووك يا خوخه على الخطوبة).
الفصل الثاني " صدفة مدبرة".
لا نختار من نحب فربما من نحب يكون لنا يد الهلاك او يد النجاه فعندما نحصل عليه يكون بمثابة اهم انتصارتني ولكن عندما نكشتف بان من نحب يقوم بخداعنا يكون بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير فنظن اننا سنبعد ونكرهم بسبب أفعالهم ولكن عندما نهجرهم ونبعد عنهم نشتاق لهم ونبدأ بخلق أعذار لافعالهم لنتمكن من الرجوع لهم فهل يستحقون هذه الأعذار ام لا؟!

🌼🌼🌼🌼🌼

في صباح اليوم التالي

تجلس  سلمي  تفكر في من سلب قلبها قبل عقلها ، حبيبها  الذي يكبرها بثلاثة أعوام، ذو الشعر الأسود ، و اللحية النامية التي تزيد من جماله جمالًا اخرًا ، و عينيه الذي بنقاء العسل  التي تتوه بهم  و تتفن في حبهم ايضًا ، و وسامته و ابتسامته الهادئة الدائمة على وجهه ، لا تعلم بماذا تفكر و لكن حبيبها ذا جمال شرقي و ملامحه ملامح رجولية تزيده جمالًا ، مما يجعل جميع الفتيات ينظرون له بإعجاب ممزوج بالتمني لحصولهم عليه و لكنه لا يعطي إحداهما  أدنى اهتمام و لكنه تفيق من شرودها على صوت مروج العالي الذي يدل على عصبيتها الشديدة .
سلمي بفزع و خوف : ايه فى ايه .
مروج بضحك عليها : بقالي كتير بكلمك و مستنياكي تردي عليا و انتي مش هنا اصلا ، و بغمزة ليها  بتفكري في مين اعترفي.
سلمي بهيام و عشق : هييييح هوا فى غيره آدم قلبي .
مروج باستياء : و النبي انتي رايقة ، انا بتكلم في إي وانتي بتتكلمي في ايه.
نظرت لها سلمى بغضب : و بتتكلمي في ايه بقى ياختي.
مروج بانتباه: بقولك عايزه ارد القلم قلمين للشاب اللي وقع عليا العصير.
سلمي بتنهيدة و فراغ صبر : لا يا حبيبتي انتي مش هتشوفيه تاني و لو شوفتيه نبقي نفكر .

🌼🌼🌼🌼🌼

تجلس مليكة بغرفتها تفكر بحال اخيها الواقع بحب هذه المنار المغرورة المتعجرفة التي لا تنبث تجاهها بذرة احترام أو حب او شفقة عكس اخيها الذي يفكر بأنه يحبها .

صدفة مدبرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن