[24.]

540 70 8
                                    


"لماذا نحن هُنا؟'' نظرت له بعدما نظرت من النافذه ورأت ذات المشفي الذي ذهب إليها من قبل. ولكن وحده ولكنها كانت تُراقبه علي ايً حال.

"أريد أن أعرفكِ شخص ما.، انزلي." تحدث هـاري وهو يأخد المفاتيح ويخرج من السياره.

فعلت ما قاله وخرجت. تمسك بـ يدها لـ تنظر إلي يدهما المُتامسكه بـإبتسامه.

دخلا إلي المشفي لـ ينعطف إلي الاتجاه الأيمن. كان يعلم طريقه. وكل هذا جعل الفضول ينهش لافـيندر، كان لديها فضول مُنذ ان رأته يذهب إلي هذه المشفي وظلت هي بـالخارج تُراقبه. حتي الأن هي تشعر بالفضول والـمُفاجئه.

لأنه فاجئها عِـندما طرق علي باب منزلها اثناء مُشاهدتها لـ مقاطع فيديو عده لـ تـوم أرثـر وهو يتحدث في بعض البرامج المُختلفه. اخبرها انه يُريدها ان تذهب معه إلي مكان ما سريعًا. ولـ حُسن حظها كانت ترتدي ثيابها التي خرجت بها صباحًا. وذهبت معه سريعًا.

توقفا أمام غُرفه ما لـ ينظر هـاري إلي الباب لـ ثواني ثم يأخذ نفس عميق ويطرق طرقتين وبعدها يدخل وبـ يده لافـيندر.

كانت سيده في اوائل الاربعينات رُبما، كان واضح عليها التعب ولكنها ابتسمت إبتسامه كبيره عِندما ظهر هـاري.

"مرحبًا جميلتي." همس هـاري وهو يتقدم منها ويُعانقها بـ شاعريه كبيره. ادهشت لافـيندر أكثر وأكثر.

"هذه هـي." أشار هـاري عليها عِـندما ابتعد عن عناقها وتمسك بـ يدها.

تقدمت لافـيندر لـ يمسك هـاري يدها بـ يده الاخري الحُره.

"هذه هـي لافـيندر أمي." تحدث هـاري مُجدّدًا وعلي وجهه إبتسامه كبيره لـ تبتسم السيده.

"مرحبًا." همست لافـيندر بـ خفوت لـ تفتح لها السيده زراعيها.

عانقتها لافـيندر لـ تشعر بـالراحه فجأه تجتاح جسدها. وكأن جسدها كان ينتظر هذا العناق!

"تناولتِ غدائكِ؟" سأل هـاري وهو يُقبل يدّها لـ تومأ له بالإيجاب.

"اوه هـاري أنت هُنا، شكرًا لله. آن لا تُريد أخذ دوائها او تناول غدائها.'' ظهر صُـوت المُمرضه بـعدما طرقت علي الباب مرتان قبل ان تدخل.

نظر لها سريعًا بـ عتاب لـ يقترب منها اكثر.

"لماذا أمي؟ يجب عليكِ أخذ الدواء وتناول الطعام قبل اخذ الدواء حتي." مسك هـاري يدها لـ تبتسم آن بـ رقه وتومأ له.

"لقد ملّت من طعام المشفي." تحدثت المُمرضه مُجدّدًا لـ يُومأ هـاري قبل ان تخرج المُمرضه التي تأكدت لافـيندر ان هـاري يعرفها مُنذ فتره طويله. لأنه يتعامل بـأريحيه معها.

أربّـعَـه || Fourحيث تعيش القصص. اكتشف الآن