لقد بدأت السنة الدراسية الجديدة والطلاب ذاهبين الى مدارسهم فرحين بعامهم الجديد ، يلبسون ثيابهم الجديدة ويحملون الحقائب في ضهورهم ، لقد كنتُ فرحاً اكثر من فرح الصبيان ، فهي سنتي الاولى في الثانوية ، حيثُ كنت افتخر بنفسي اني كبرت ولم اعُد صغيراً ، كنت امشي نصف ساعتاً في الطريق لكِ اصل الى مدرستي ، لقد كانت فرحة عمري في ذاك الزمن ، ارى في طريقي الفتيات والصبيان والموضفين ومن يرتدي زي البناء ذاهب الى عمله كلًُ منهم يمضي لما يُسرَ له .
YOU ARE READING
الحب تحت ضل الحرب
Short Storyقصة قصيرة ، شاب احب فتاة ، لاحقها في الشوارع والطرقات وتقرب منها ، الا انها ماتت في نيران الحرب