ضـَوئي - Ma lumière

444 24 50
                                    



تعليق بين الفقرات يالطيفين ♡




'' ناديني تشانيوري اسمي هو تشانيول لكن ناديني تشانيوري ''



نظرت للذي أمامي يقف والذي أنتهيت من صنعه للتو بعد سنتان من عملي عليه ها هو أخيراً أمامي مكتمل ويمكنني التحكم به كما أريد ها هو صغيري الذي افتقدته كثيرا ،وانتظرته بشدة لأراه مجددا رغم أن الواقع مازال واقعا لكن أنا أقوم بمواساة نفسي ربما؟


''تشانيوري''


نطق بصوت ناعم لطيف تماماً كما أردت وكما تخيلت طوال هذه الفتره تماماً كالهيئة المحببة لقلبي والتي لم تفارق عقلي يوماً طوال السنتين التي مضت


ابتسمت له أتلمس وجنته الناعمه كما أردتها كـالقطنه او كـالغيوم في السماء انظر لتلك العينين البريئة اللطيفه والتي بها لمعة تماما كـلمعة بيكهيوني لأتنهد بعمق كيف إنني أحببت هيئة بذلك الصغر كما كم أنا شخص مجنون وبعدها اعيد النظر له أراه مازال ينظر لي دون توقف دون أن يبعد نظره تماما كما أحب


''ماهو أسمك؟ ''

سألته لأتأكد من عقله ان كان يعمل بشكل صحيح


''أسمي هو بيكهيون ''


''كم عمرك بيكهيوني''

''انا امتلك من العمر 6 سنوات ''

''هل تعلم من أنا ''

''أنت بارك تشانيول الذي صنعني ''



أبتسمت له أتلمس تلك الخصلات الحريريه بين أصابعي الخشنه هو كما توقعت ليس هنالك خلل به، هو مكتمل.... هو بيكهيوني...لأمسك يده الصغيره بين يدي اتلمسها واحاول أن اكون لطيف قدر مايمكنني أن لاأوذي تلك الهيئة الصغيره امامي

''لنذهب من هنا، سنذهب لمنزلنا''


أومئ لي نمشي معاً نذهب للذي يدعى منزلي والآن سيصبح منزلنا انا وبيكهيوني، اصعده بسيارتي انحني عليه أربط له حزام الأمان بعدها رفعت نظري لعينيه التي تنظران لي لأقترب اضع ثخينتاي على تلك المساحه الفارغه بين حاجبيه المرسومه اغمض عيني بهدوء اتنعم بتلك المساحه لمده ثم ابتعد لأراه يبتسم لي ولااعلم ماذا فعلت بي تلك الإبتسامة الرقيقه لااعلم ماذا حدث لقلبي لكن اسمع نبضاته في عقلي لقوتها لاتنهد ماذا يفعل بي هذا المخلوق الصغير وهو مازال صغير هكذا فكيف أن كبِر


ضـَوئي - Ma lumièreWhere stories live. Discover now