عائليه آل ريدشر ذو سُلاله عريقه بفرنسا لكل فرد منصب بارز بالدوله تُقدس العمل كاي ريدشر قرر ان يكون مميز من بين أفراد عائلته فأختار ان يُصبح عارض لماركة قودتشي لطالما أستصغر عائلته وظيفته بالاخير هو لا يُبالي سوى لأبن عمه معلم الموسيقى سيهون
-
"ست...
الكذبات تهشم المرء تعقد لسانهِ وتخنق انفاسهِ تعمي بصيرته حتى يتوه في السراب
"أنهُإبنيكاي "
صوت السقوط بوسط المياه جعل عدستاي الشاحب تجحض ترتجف انمالهِ وتُكبح كلماتهِ يشعر بصوتهِ يختفي وروحهِ تختنق
أغلق بصرهِ بقوة يعمي عنه البصر فلا نية له بتبصر الألم يشد بكفيه على اذنيهِ يهرب من الواقع الذي يراه فهو لا يُبصر سوى الظلام ولا يسمع سوى ارتطام الامواج
يتنفس بثقل تاركاً فيضان بحريتهِ تفيض حتى أغرقت وجنتيهِ المُحمره الرعشة أُهلكت بدنه لا يمكنه أبصار الواقع
هل حقاً اختفىء صوت إبنهِ؟ هل أخذتهِ الامواج الجائعه؟
وبوسط ضياعهِ وإنقطاع أنفسهِ صدى صوت ايقضه جعلهُ يُبصر المنظر امامهِ مايزال الأسمر يقف بثبات ويحمل كنزهِ الثمين صغيرهِ مازال يتنفس الهواء ولَم تُهلكهِ المياه
وكل ما فعله هو التنفس والمزيد يملىء روحهِ قبل ان تُغادر لخوف ماراى سيهون لم يُبصر حينما دفع الأسمر بالصخور التي تحت اقدمهِ ظن بأن طفلهِ من سقط
يبلل حُنجرتهِ يبعد الهلع الذي أستوطنه وبضياع همس الأسمر
"يكفيكاي "
الشاحب لا يمتلك المزيد من القوة في هذه اللحظات هو ضعيف مُنكسر يخشى الاذىء على إبنهِ