15:باريس/ديسمبر

5.8K 385 330
                                    










قلبي لِعشقهِ يفور‏صوتهِ لحناً طَهور‏بحسن عينيهِ يحتار المرء ويخور‏شذا عطرهِ ورداً يفيض السحور ‏لا عودٌ ولا عبقُ ورود

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قلبي لِعشقهِ يفور
‏صوتهِ لحناً طَهور
‏بحسن عينيهِ يحتار المرء ويخور
‏شذا عطرهِ ورداً يفيض السحور
‏لا عودٌ ولا عبقُ ورود







الكذبات تهشم المرء
تعقد لسانهِ وتخنق انفاسهِ
تعمي بصيرته حتى يتوه في السراب









































"أنهُ إبني كاي "














صوت السقوط بوسط المياه جعل
عدستاي الشاحب تجحض ترتجف انمالهِ وتُكبح
كلماتهِ يشعر بصوتهِ يختفي وروحهِ تختنق




أغلق بصرهِ بقوة يعمي عنه البصر فلا نية له
بتبصر الألم يشد بكفيه على اذنيهِ يهرب
من الواقع الذي يراه فهو لا يُبصر سوى الظلام
ولا يسمع سوى ارتطام الامواج





يتنفس بثقل تاركاً فيضان بحريتهِ تفيض
حتى أغرقت وجنتيهِ المُحمره
الرعشة أُهلكت بدنه لا يمكنه أبصار الواقع




هل حقاً اختفىء صوت إبنهِ؟
هل أخذتهِ الامواج الجائعه؟








وبوسط ضياعهِ وإنقطاع أنفسهِ
صدى صوت ايقضه جعلهُ يُبصر المنظر امامهِ
مايزال الأسمر يقف بثبات ويحمل كنزهِ الثمين
صغيرهِ مازال يتنفس الهواء ولَم تُهلكهِ المياه







وكل ما فعله هو التنفس
والمزيد يملىء روحهِ قبل ان تُغادر لخوف ماراى
سيهون لم يُبصر حينما دفع الأسمر بالصخور التي
تحت اقدمهِ ظن بأن طفلهِ من سقط





يبلل حُنجرتهِ يبعد الهلع الذي أستوطنه
وبضياع همس الأسمر


"يكفي كاي "



الشاحب لا يمتلك المزيد من القوة في هذه
اللحظات هو ضعيف مُنكسر
يخشى الاذىء على إبنهِ




أهوج Where stories live. Discover now