كابوس

4.2K 206 41
                                    

ارجو التفاعل ^~^

قراءة ممتعة ♡
______________________________

حاول تاى ان يعود الى حياته الطبيعية ولقد نجح بالفعل او اوهم نفسه بذلك .. ،كما انه يمر بحالة لم يعهدها من قبل فإن قلبه يدق بسرعة كلما رأى جونكوك لا يعلم هل هو مريض ام ماذا كلما يقترب جونكوك منه او يكلمه حتى اذا كانت صباح الخير يدق قلب تاى بصخب وقوة حتى انه بدأ بتجاهله لعل قلبه يكف عن ذلك النبض المزعج والمؤلم ...

كان تاى يعد الفطور ويقوم بصب الحليب فى الاسفل نزل جونكوك وهو يفرك عينيه فهو توا استيقظ نظر تاى اليه كيف يفرك عينيه وشعره الغرابى منكوش على جبهته، عينيه نصف مغلقة ،ملابسه مبعثرة وشفتيه الحادة بارزتين ظل تاى يتأمل كوك انه حقا ..وسيم حتى انه لم يعى انه سكب الحليب خارج الكوب صرخ كوك : "ماذا تفعل لقد سكبت الحليب !! "

نظر تاى الى الحليب المنسكب بشهقة اقترب كوك ليساعده ما ان اقترب ودخلت رائحته الرجولية الى انف تاى حتى بدأ قلب تاى يدق بعنف كأنه فيلاان يتصارعان ...

حاول كوك ان يمسح اللبن عن الطاولة و تاى فقد يقف بجانبه وينظر له ، لاحظ كوك تحديق تاى به .... مد يده لتاى قائلا : "هل انت بخير تاى هل تشعر بتوعك ؟ "

كانت يد كوك تقترب من تاى ومع اقترابها كان قلب تاى يزيد من ضرباته حتى يكاد يقفز من مكانه ابتعد تاى سريعا وركض الى الاعلى بدون ان ينطق بحرف

نظر له كوك بإستغراب وقلة حيلة فتاى بقى على هذا الحال منذ يومين كلما يحاول كوك الاقتراب منه يركض ولا يتحدث معه ويظل سارحا طوال الوقت ويتجاهله معظم الوقت كأنه يتهرب منه .... كوك يظن ان تاى فقد لم يتعافى بعد من الحادثة مع هوسوك لابد انه يحتاج الى بعض الوقت مع نفسه فهو قد فقد اعز اصدقائه لذا قرر ان يتركه على راحته ..

لكن تاى فقد خائف من ذلك الشعور الجديد بالنسبة له لماذا يظل يفكر فى كوك طوال الوقت ويشرد به كثيرا قلبه يطلق طبوله كلما كان كوك حوله ... انه لا يفهم كيف ازداد كوك وسامة وجمالا فى نظره كما ازداد رجولية ... هذه اول مرة يجرب ذلك الشعور ، وهو خائف منه ..خائف من ضعفه امام كوك كثيرا ...فهو يكره ان يكون ضعيفا ....

نادى تاى وهو يحضر الغذاء : "جيمين ... هل يمكنك ان تحضر بعض البيض من العشة فى الخلف !!"
انتظر قليلا لكن جيمين لم يرد عليه نادى ثانيا

" جيميييين ... هل تسمعنى ؟! انزل حالا !!.."

لكن جيمين لم يسمعه فهو كان فى غرفته منشغلا بهاتفه
تنهد تاى بغضب ذلك الصغير اصبح منشغلا بهاتفه كثيرا هذه الايام ولا يساعدنى فى شئ ...

اغلق تاى موقد النار فكان يغلى بعض المياه على الفرن الصغير تنهد بتملل ثم خرج من المنزل من الباب الخلفى الموجود فى المطبخ مشى قليلا حتى ذهب الى عشة للدجاج صغيرة يمتلكونها فتح الباب الصغير المصنوع من القش ودخل مبتسما : "هاى يا اصدقائى كيف حالكم ... هل انتم بصحة جيدة همم ؟؟"

فتى الجبل Where stories live. Discover now