Part-24.

3.8K 259 126
                                    

مُتَغَيب عَن مَدرَسته مُنذ أسبُوع ، لا يَأكُل ، قَليل النَوم ، فَقط يَشرب القَليل مِن المَاء وَ يَستَلقي طَوال اليَوم عَلى سَرِير أبوَاه فِي الظَلام وَ يَبكي.. ، يَتجَاهَل كُل شَيء... كُل شَي

بِالنِسبة إلَيه هُوَ وَحِيد بِلا وَالِديه ، سَيشتَاق لِطَعم وَ رَائِحة ما تُعده وَالِدته ، شِجار وَالديه المُضحِك ، مُشاكسته هو وَ وَالده وَ إتحَادهما ، طُفوليتهما ، غَزل وَالده المُبتَذل ، مَقَالبه هُوَ وَ وَالِده عَلى وَالِدته

تايهيونغ بِهَمس وَ هُوَ يَركُض " أبي أبي ، أمِي قَادِمَة! "

سَيد كيم " هَيا إختَبِئ بِسُرعَة "

فَتحت السَيدة كيم بَاب المَنزِل بِسَعادة ، ثَوانٍ وَ إذ بِدَلو مِن الطَحين يَقع عَليها لِتَصرُخ بِفَزع

سَيدة كيم بِغَضَب " لِتَحُل عَليكُمَا اللَعنة أيُها الغَبِيَان!! مَاهذَا!!!! تَعالا إلى هُنا حَالًا!"

سَقط كُل مِن سَيد كيم وَ تايهيونغ بِإنهِيَار مِن فَرط الضَحك ، فَشَكل السَيدة كيم وَ هِيَ تُهَزِئهما بِغَضَب وَ الطَحين مُنتَشِر فِي كُل مَكان مُضحِك لِلغَاية

ضَحكت السَيدة كيم مَعهُمَا لِتَصعَد السُلم وَ تَقُول " هَيا نَظِفا المَكان حَالما أنتهي مِن الإستِحمَام وَ إلا " أنهَت كَلامها لِتُمَرر سَبابتها بِخَط أفقي عَلى رَقبتها بِمَعنى أنها سَتقتُلهمَا

عَاد مِن مَدرسته بَعد الإحتِجَاز لِيَدخُل المَنزِل وَ يُفَاجَئ بِوالِديه وَ أصدِقَاءه وَ الذين عَمِلُوا مُفَاجَئَة لِعيد مِيلاده!!

مُؤخرًا ذَهب لِلعَمل فِي إحدَى المَقَاهِي يُنَظِف وَ يُعد القَهوة لِلزَبائِن..

فِي الوَاقِع هُوَ أُغمِيَ عَليه مَرتان وَ لَكِنه حَالما يَستَعيد وَعيه يَنهض كَأنّ شَيئًا لَم يَكُن!!

حَتى أنّ أحَد العُمَلاء فِي المَقهى بَدَأ بِالقَلق عَلى تايهيونغ فَهُوَ شَاحِب جِدًا

"تايهيونغ مُتَأكِد لا تُرِيد أنْ نَذهَب لِلمَشفى؟ "

تايهيونغ بِتَمَلُل " نَعم لوكاس نَعم "

لوكاس " أنتَ شَاحِب كَاللَعنَة وَ أُغمِيَ عَليك أيضًا! "

تايهيونغ " لاتَهتم "

لوكاس " أنتَ عَنيد لِلغَايَة! "

تَجاهله تايهيونغ وَ ذَهب لِيَأخُذ طَلب الزَبَائِن..

إنتَهى الدَوام فِي العَاشِرة مَساءً لِيَخرُج تايهيونغ وَ وَراءه لوكاس وَ الذي يُغلِق بَاب المَقهى

Scrap|TK Where stories live. Discover now