تعليق وتصويت رجاءً ❤️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر أسبوعين على حادثة هروب الجندي يونغ شي في ذلك الوقت إشتدت الحراسة من قبل الرئيس بعد علمه بما حدث وقد أمر بقتل عائلته وهم كانوا موتى بالفعل
وهذا ما جعل يونغ شي يفكر بالهرب لأنه ليس لديه ما يخسره حياته هي ليست ملكه حتى يخشى فقدانهاتايهيونغ تغير كثيراً بعد لقاء ذلك الجنرال أصبح لا يتكلم وفقط يتدرب...هو لا يرى أمامه سوى تنفيذ تلك المهمة ليرتاح قلبه قليلاً
ينظر لنفسه في المرآة بشرود ويده تحمل المقص تنهد بضيق وبدأ يمسك خصلات شعره بعشوائية بادئاً بقصها، أصبح شعره قصيراً وضع المقص ليحمل آلة الحلاقة القديمة ويحلق ما تبقى من شعره
"عشرة أيام آخرى وأراكما" همس حاملاً تلك الصورة ليضمها لصدره، خرج من دورة المياه بعد أن قام بغسل شعره وبدل ثيابه
"تايهيونغ-آه! هل أنت واثق من نجاحك؟" تحدث العقيد بقلق حين صادفه في الممر لأول مرة يبدو صادقاً مما زاد استغراب تايهيونغ وشكه فدائماً ما كان يعاني بسببه
"أكثر من اي وقت مضى" إبتسم بثقة شديدة ليتنهد المدرب بضيق فلتوه علم أن الجنرال المتسبب في قتل والدي تاي "لما لا تتراجع وحسب؟" ترجى ولكن تايهيونغ ابتسم بسخرية مقلباً عينيه أكتشف شيئاً ليمسكه من ذراعه بقوة ويدفعه نحو الحائط
"أخبرني مالذي علمته؟ ماذا يخفي عني ذلك اللعين؟" بحدة نطق يضغط بذراعه على عنق المدرب وجسده يضغط خاصة الآخر أكثر نحو الجدار آنَّ بألم "إنه الس...هو الذي... قـ.." حاول النطق بكلمة له وحين كان بصدد التحدث قدمت كتيبة من الجنود نحوهما ليدفعه ويبتعد فهذا الصباح الباكر موعد التمارين
"أترى ما هذا؟" أقترب منه مجدداً ليرفع قميصه وتظهر معدته وصدره اللذان كانا مشوهين بالفعل، قد رسمت خريطة دخوله إلى مجلس السياسيون بأداة حادة الاحمرار الذي حول الخطوط بين حداثة تلك الجروح
"هذا يعني أني حتى لو فقدت ذاكرتي سأنفذها...رغم حفظي لادق التفاصيل إلا أني فعلت ذلك احتياطاً..أصبحت مجنوناً أخيراً وبسببكم" نطق بإبتسامة لا مبالية ليس وكأنه لم يؤذي نفسه بما فعل
"لن يمنعني ما تخبئه من إتمام إنتقامي" همس بقرب أذنه ليبتعد ويخرج من المعسكر نحو منزله الذي يبعث الدفئ رغم فراغه
سار بخطوات مثقلة أن تكون عالماً بالوقت الذي ستغادر فيه العالم مثقل للصدر كما او أنها صخرة وضعت فوق صدره
YOU ARE READING
WE ARE NOT ALIUM || نحنُ لسنا مختلفين
Fanfictionظل حبيساً حتى نسيه العالم ونسي هو ما العالم إلا من عدسة مصور هاوي من البلد المجاور والعدو لهم!! "بصوت أعلى من انفجار القنابل كانت صرخاتي وانكساري بينما أنت كنت تراها كألعاب نارية" "لطالما فكرت إلى أي درجة قد عانينا نحن بسبب حدودٍ قسمتنا...وها أنا أر...