Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-49-

مذكرتي ..

لقد وصلنا منزلي لقد كُنت مُستيقظه بالفعل و بيدي مُجموعه من الورود اللذي قطفها لي هوسوك .!

انها جميله و ما يزيد جمالها حقيقة انها من هوسوكي ، نزلت من فوق ظهر الحصان بعد ان ربطه هوسوك لأمد يدي له و ندخل المنزل معاً .!

" روزالي .!! "

صحت بها فور دخولي المنزل لأسمع صوت خطواتها السريعه للأسفل ، لم تكن وحدها بل حتى العاملات ركضوا نحوي ~

هذا الطف ما شعرت به اليوم ، انه العوده للمنزل بعد وقت طويل لم اشعر به .!

تركت يد هوسوك لأمشي سريعاً نحو روزالي و العاملات الاتي تجمعن حولي يُعانقني بكل سعاده ، لقد عانقتهم جميعاً و اخيراً و عناقي الاقوى كان لروزالي .!

لقد اشتقت لروزالي كثيراً كثيراً حقاً ، عانقتها لوقت طويل و لم اشعر عندما ذهب هوسوك لمكتب والدي و تجاهلني بشكل كامل .!

اعني أليس علينا الذهاب معاً لوالدي لألقاء التحيه ~
لا يهم ، الأهم هو عناق روزالي .!

ابتعدت عنها بعد فترة لنتجه معاً لمكتب والدي اللذي كان يتحدث مع هوسوك لكنه توقف فوراً عندما دخلت بسعاده

" ابي هل تناولت طعامك ، لقد احظرت لك بعض الورد من برايزر .! "

قلت ذالك ليرفع هوسوك حاجباه وهو ينظر تارة و تارة ينظر للورد بخيبه لكني فقط نظرت له ناولت والدي الورد بلطف قبل ان اقف بجانب روزالي مُجدداً .

لقد عبس هوسوك ، لقد كان ذالك واضحاً لكني حقاً اردت اعطاها والدي ، لا اعلم لماذا لكني حقاً شعرت بالسعاده للحد اللذي شعرت به اني اريد اعطاء والدي كل ما بيدي ~

إبتسم لي والدي بإتساع وهو يحمل الورد بكل هدوء و ينظر لها .

" انها جميله ، سأتأكد من غرسها بالحديقه .! "

امسكت بيد روزالي وانا ارى والدي يستقيم لناجه نحو طاولة الطعام ، لقد كُنت انوي الجلوس بجانب هوسوك لكن تشبث روزالي بي و حديث والدي مع هوسوك جعلني اتراجع .

بالنسبة لي كان كل شيء مثالي ، خروجنا جميعاً برفقة هوسوك لأسطبل الخاص لسكارليز و تناول العشاء معاً كان ذالك رائعاً حقاً و امراً تمنيت حدوثه منذ زمن برفقة هوسوك و عائلتي .!

كل لحظه كانت ثمنيه بوجود هوسوك معي وسط مدينتي الجميله ، و كان اكثر ما هو سعيد في هذي اللحظات هي سعادته بالتمشي برفقتي دون خوف من شعب سكارليز .!

" عزيزتي ، لنذهب .! "

قالها هوسوك بعد ان انتهى منظر الغروب لأغلق عيني سريعاً بيأس و ايادي روزالي تُقيدني بترجي ~

نظرت نحو هوسوك لكنه رفع حاجبه و يده وهو يُشير لي برقم اربعه لأتذكر حلفاني بإني لن اطلب منه البقاء ~

تنهدت بعبوس وانا اقف و اتجه له و يفرد يداه لي لأعانقه و يوعدني بالعوده مُجدداً كما يفعل كل مره ~

مُذكرتي ..

اشعر بالسعاده و مشاعر غريبه في هذي اللحظه ، اعني لا اعلم لماذا انا حساسه و جداً اليوم ~

انه فقط امراً جعل من قلبي يُرفرف و بشده .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅