نهاية تفكير.. "

1.3K 62 35
                                    

بعدما تركت عائشة يد علي لتنظر لها زينب بكل انتصار..
ويتفاجأ علي ليقول في نفسه..
"اقسم انها سوف تقتلني يوما بتهورها.."

ليتابعها بنظرهه ليجدها تذهب بالقرب من زينب

زينب بكل هدوء: اراكي تسلميني بطولة الروايه لي يا
          عائشه..

لتنظر لها عائشة نظرات غير راضيه قائلة:
بأحلامك يا غبيه.. علي لن يتخلي عني

زينب بثقه: ولن يتخلي عن اخته أيضا

كل ذاك وعلي وعمرو ينظران الي الثلاث فتيات ليبدأ عمرو بغمز علي..
لا يعلم علي لما فهم ما يدور بخاطر عمرو لكنه بدأ معه..

حيث بدأ عمرو بإمساكه لرجل وعلي للأخر ليدور اشتباكا ليس بضخم للغايه بعد ابعاد السلاح كل شيء اصبح مطمئن قليلا..

قام علي بضرب الرجل بكل ما أوتي من قوة لكن هذا لا يعني انه لن يتضرر وكذلك عمرو الذي اخذ ضربة قويه علي احدي زراعيه
وعلي ف النهايه اخذ لكمه علي وجهه ليست بقويه

لن ينكر علي ان وجود عمرو قد احدث فارق كبير..
لكن يتبقي زينب..
اين ذهبت..؟

ليقوم الجميع بالنظر لعائشة..
ليلي: لما تركتها تذهب لما اخبرتيها ان تذهب..؟
عائشة: لان هذا ما يفترض ان يحدث..

من ناحيه عائشة..
"بعدما سمعت كلام زينب وشرطها لم تكن تركز الا علي تلك العلامه في يدها.. تقسم انها تعلم اين رأت هذه العلامه..
لتترك يد علي وتذهب لها لكي تتفقد تلك العلامه..
ووجدتها تبوح بكلام ليس له مغزي وهي لم تهتم به

لتجد علي وعمرو بدآ بالقتال لتجد علي ينزف من وجهه، هل ترأف عليه ام تفرح..
لتقول" مهلا لحظه هو رجل يجب عليه ان يتحمل"

لتجد انهما انتهيا والباقيه زينب لتقول لها ليلي

ليلي: امسكيها يا عائشة..

لتنظر عائشة لها ولتلك العلامه لتخبرها بهدوء عكس ما بداخلها..

عائشة: زينب اذهبي... ارجوكي الان..
لاحظت تعجب زينب منها لكنها لم تهتم وخرجت سريعا..

بعدما سألها الجميع هي لا تعي ماذا تقول..
عائشة: لان هذا ما يفترض ان يحدث..

لا تعي لما قالت هذا لكنها تتذكر تلك العلامه.. لكن لا تستجمع افكارها الان..

لينظر لها علي بصدمه ما الذي تفكر فيه...؟
اما عمرو فهو لا يعي اي شيء سوي ليلي..
وليلي كانت في صدمه من عائشة ومن علي ما الذي يحدث هنا...

"عائشتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن