إنتصار قلب

11 0 0
                                    

استغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا تدع القرأه تلهيك عن طاعه الله
الحلقه الأولى من
#انتصار_قلب
علر البحر الساعة خمسه الفجر ...
واقف  بجمود وتصلب ومكتف ايده ومدى وشه للبحر نظراته كلها حزن، تايه مش عارف يعمل أيه !!
من عشر سنين وهو بيقف نفس الوقفه دى في نفس اليوم دا لكن الإختلاف أنها كانت بتكون معاه، عبير مراته وحبه الأول والآخير .....
لكن دلوقتى خلاص هي مشيت وسابته لواحده أو الأصح سابتله مسؤليه هو مش عارف هايكون قدها ولا لأ.....
دمعه نزلت غصب عنه وهو بيفتكر لحظه وداعها ليه
فلاش باك
عبير على سرير في أوضة العمليات خلاص جاهزه للعمليه لكن شىء جواها أو هي دي الحقيقه الواضحه للكل ..طلبت تشوف مراد
مراد دموعه مغرقه وشه، نفسه عالى ومتوتر حاسس أن دى النهايه وأنها مش هاتخرج من الأوضة دى لكنه بيقويها وبيقوى نفسه حتى لو كان بالكدب!!
مراد بتنهيده: خدى نفس واهدى وإن شاء الله هاتخرجى وهانربى بنتنا سوا
عبير ابتسمت وهي بترفع ايدها لوشه بتملس عليه وعيونها حضناه رغم الدموع اللي متجمعه فيها:
حتى لو ماخرجتش أنت هاتعرف تربى بنتى أنا متأكده بس الأهم من بنتى حاليا هو أنت، أيوه أنت، أنت لازم تعيش من بعدي علر قد الحب اللي أنت حبتهولى وأنا حبتهولك، حب وعيش حياتك وبنتنا أنا متأكده إنك هاتعرف تربيها وتحميها كويس
مراد كل كلمه عبير بتقلها كانت بتوجعه.. قلبه بيتقطع وهو عارف أنها مش هاتخرج!! كان غبى أما سمحلها تشيل حته منه جواها ...كل الدكاترة قالو خطر على حياتها لكن هي كانت اغبى من الكل اما حبت تسعده على حساب حياتها هى قرب منها وبقا راسه على رأسها وعيونهم وشفايفهم قصاد بعض يمكن نظره وداع وكمان لمسه وداع
واتكلم مراد بحزن، حبك ومش هاقدر أعيش من غيرك !! اجمدى واخرجى علشانى أنا.
غمضت عبير  عيونها والممرضات بيخرجوه بره وهو كمان غمض عيونه وحلف مايفتحهم غير أما تخرج لكن للأسف فتحهم على طفله بين ايديه ودكتور عيونه كلها حزن وهو بيقول
البقاء لله ....
للحظه كان واقف جامد وفي اللحظه التانيه كان مقتحم الأوضه وهو بيصرخ بإسمها لكن
للأسف مافيش رد.........
ماتت عبير وهو كمان مات معاها، بقا جسد بلا روح إنطوائى جدااا، حياته مقتصره على شغله وبنته وأخوه وبس...
فاق من ذكرياته على رنه موبايله
مسح دموعه ورد...
وحاول يكون صوته متزن على قد مايقدر
مراد: نعم يا مروان
مروان وهو بيجز علة أسنانه: أنت بتهزر يا مراد ملك دوشانى من إمبارح عليك نيمتها بالعافيه واتفاجىء أن حضرتك كمان ماجيتش البيت!! والأهم من دا كله أنك ناسى إن النهارده أول يوم في المدرسه بنتك داخله Kg 1 وأنت كمدرس ماجهزتش لأول يوم، أعمل أنا أيه؟ وأنا كمان ورايا محاضره في الكليه وبعدها العياده، أنت ساكيت ليه؟! مراد ؟
مراد، نعم
مروان بخضه: سلاما قولا من ربا رحيم أنت بتظهر فجأه وتختفى فجأه
مراد بهدوء: أنت اللي بتحب الكلام الكتير ومش بتركز لأنك لو ركزت كنت عرفت أنى ركبت عربيتى أول أنت ماكلمتنى والطريق كان  لحد ما سالك فاوصلت علطول، المهم  الرد على كل أسألتك انا مش ناسى أى حاجه من اللي أنت قلتها
ملك هاتمشى معايا واحنا ميعادنا الساعة ثمانية ودلوقتى سبعه وثلث، الطريق عشر دقايق يبقى كدا معانا نص ساعه هادخل اخد شاور وأخرج تكون فاطمه جهزت ملك ونمشى
مراد دخل الحمام وقفل الباب
ومروان واقف مزهول لأن مراد قدر يسحب مروان وراه بدون مايحس لغايه مادخل أوضته وقلع نص هدومه العلويه واتفاجىء انه فوق أول مراد ماقفل الباب وراه
مروان في نفسه... نهار أزرق هو بيسحب الواحد كدا ازاى دا أنا ماحسيتش بنفسى غير وأنا في اوضته، لا أنا دلوقت بس عرفت ازاى عبير كانت بتموت فيه!! خبط على جبينه وهو بيقول بعتاب، آخ ذكرى جوازهم كان النهاره علشان كدا مراد كان بايت على البحر النهارده!! زم شفايفه بحزن على أخوه وزعل من نفسه ومشى على أوضته يغير هدومه هو كمان 
*********
في اوضه ملك
كانت داده فاطمه بتجهزها لأول يوم في الحضانه بتاعتها وهي في منتها السعاده
فاطمه بحب:أيه رأى مليكتنا الحلوة في التسريحه الجميله دى؟؟
ملك بحب وهى بتحضنها: أنتِ أجمل داده، وأنا حبيت التسريحه الجديده آوووى
سكتت وكملت بحزن :بس كان نفسى ماما عبير تكون معايا آووى ، وحشتنى آووى يا داده ونفسى أشوفها وأتكلم معاها ، هو أنا ينفع أروحلها؟
فاطمه ضمتها بحب لصدرها وهى بتقول: بعد الشر عنك يا حبييتى أنت بس كلميها وهى سمعاكى
مراد خبط على الباب ودخل وملك جريت عليه بعتاب ولوم بسبب غيابه طول اليوم وكمان بياته بره
خرجت من حضنه وهى بتقول بحزن:على فكره يا بابا أنا زعلانه منك آووى وليا عندك حدوتين مش واحده
مراد سحبها وهو بيبص للداده وبيقول: هى جاهزه كدا خلاص؟؟
فاطمه هزت دماغها ب آه وباست ملك قبل مرام مايخدها ويخرج
ركب عربيته بعد ماربط حزام الأمان لملك وقال  ها بقا الجميل زعلان ليه؟؟

إنتصار قلب بقلمى إيمان الصيادWhere stories live. Discover now