٢٢- لَا يُمكِنَكْ إسْتِعجَالْ الحُبْ

4.8K 260 94
                                    


‏"تجعلينَ ليّ العالمَ أقل بشاعةً واللحظاتَ أقلَ ثِقلاً"

Mia's PoV

"انت لا تمزح معي أليس كذلك؟"
سألته بدهشة بينما نجلس كلانا في سيارته بالخلف
بعد ان اخبرني بما حدث مع بيري
"نعم"
" لحظه واحده دعني افهمك جيداً، انت حقاً تحدثت مع بيري؟"
"نعم"
اجاب و هو مازال يدعي البرود و ينظر للخارج في لا مبالاه

"و دعوتها ايضاً للخروج معك؟"
"بل دعوتها كراشدين على كوب من القهوه"
"زين!"
" دعيني اقوم بذلك الأمر، هذا هو الصواب"
وصلنا عندها للمنزل فتركنا كلانا السياره
دلفنا للمنزل

"انا حقاً لا اصدق ذلك، بالتأكيد لقد فقدت عقلك بالكامل زين"
"ميا، لقد كان يوماً طويلاً، يمكنك توبيخي الغد بأكمله"
قالها بلامبالاه و طبع قبله على وجنتي و اتجه لغرفته
جلست في غرفة المعيشه احاول ادراك ما اخبرني به للتو

نفضت افكاري و اتجهت لغرفتي لتبديل ملابسي
توجهت بعدها لغرفته و طرقت الباب
"زين"
لم يجبني فطرقت مجدداً دون فائده
دخلت الغرفه بهدوء لأجده نائم في فراشه بتعب و مازال يرتدي ملابسه
الرسميه بأكملها
ابتسمت على ذلك واقتربت ببطء
لمحت دفتر بين يداه
"هَل جُننت من الوحدَه و بدَأت تكتب مُذكراتَك"
همَست و وضَعته على الطاوله القريبه منْه
جردته من حذائه و ربطة عنقه و معطفه
لأترك الغرفه بعدها بهدوء

—————
Zayn's PoV

استيقظت صباح اليوم التالي بصداع شديد
لأجدني في فراشي و يبدو ان ميا قد قدمت بعض المساعده
استحممت سريعاً و اتجهت للأسفل
"ميا!"
قلتها بتعجب عندما لاحظتها ممدده علي الأريكه امام التلفاز
اقتربت
" ميا"
قلتها بهدوء فهمهت و هي تفتح عيناها

"هل استيقظت بالفعل؟"
سألت بخمول
"يبدو انني كذلك، لما لستِ بغرفتك؟"
"لا أعلم، غفوت هنا على أي حال"
قالتها وهي تعتدل مستعيده نشاطها بخمول فأومأت لها
طبعت قبله عل رأسها لتنظر لي بعدها بتعجب
"هيا استعدي للإفطار"
تحركت بعدها متجهه لغرفتها

It's You- Z.M ( مُكتَّمِلَه) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن