جنغكوك

191 19 1
                                    

صحيح ذهبا الاثنان لكن ما لاحظه تاي هو ان كوك  ليس بخير .
دعونا نتحدث عن جنغكوك قليلا :

رغم ان عائلته غنية فلا احد يهتم به في بيته فأمه ميتة و اخته تغار منه و ابوه رجل خطير من العصابات و شيء كذلك ....
رغم انه مثالي لكنه ايضا مسكين فقد نضج اكبر من سنه فهو اعتمد على نفسه صحيح ورث من امه كل شركاتها و ثروتها لكنه لا يستعملها للوقت الراهن فهو يشعر بذنب كبير
Flashback :
في ال١٢ من عمره :

امه: كوكي حياتي اختبأ 😭 .....
ابوك حاقد تعال عندي .... انا ...
انا اعطيتك كل ثروتي لا
تجعل احد يخدعك اذهب
الى اصدقائك 😭😭 و عش
حياتك عزيزي ....

كوك : امي هل تودعينني او ماذا؟
امسحي دموعك و لماذا
وجهك ازرق من ضربك !!!
هاه ام سقطتي ؟

دخل ابوه بسرعة : هاه ايتها العاهرة تعالي
و امسكها و ضربها بقوة مما جعل كوك يبكي و ينادي اخته الكبرى و لكن حين جاءت كانت باردة بل تشاهده كيف يضربها و تبتسم و اخيرا امسك المسدس و اطلق في قلبها و قدمها و اخذ ابنته و خرج ....
كوك : لا لا لا امي اجيبيني
اميييييييي😭😭😭
امه : كوكي اه انا بخير انظر
اخرج من هنا و لا تخبر
احدا ان هذا حلم سيء
اذهب لام جيمين صديقك فهي ....
صديقتي من الطفولة في ااااه  سيؤل

و ماتت في تلك الغرفة و لم يفارقها ابنها الى ان استسلمت للآلام و النزيف و اغمضت عينيها ببطىء و ابنها في حضنها و قد تلطخت كل انحاء جسمه بالدماء .
وقد عاد والده ليأخذ جثتها و يتظاهر بالحزن امام الناس الذين سألوا عن اختفاء زوجته .
نظر لكوك نظرة خبث و قال:
- تريد ان تعيش ... هههه 3 دقائق فقط و ستستيقظ والدتك .....
كوك اششش🤫 لا تخبر احدا ....

كان كوك يتذكر ذلك كل يوم و اراد ان يعمل في شركات امه و ايضا يكون محققا و شرطيا ليدخل والده السجن فلا احد تجرأ على ذلك.

و في مسيرته عاش مع جيمين و تاي كل يوم و كانا سنده فمن صغره هو البايبي الصغير و جيمين و تاي والديه .
و ذات يوم تعرف على فتاة احلامه هو و تاي

ليسا على اليمين من الفتيات اللّات غيروهم  الثلاثة للأفضل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليسا على اليمين من الفتيات اللّات غيروهم  الثلاثة للأفضل .
عاشا قصة حب رائعة و جميلة الى ان في احد الايام ليسا رأت عشيقها الآخر قبل تعرفها على كوكي و بدأت بإختلاق المشاكل للانفصال فهي لم تستطع اخباره الحقيقة لتكون مخطأت لكن المسكين كان رغم كل هذا متمسك بها لكن للأسف الباىحة اخبرته كل شيء انها لم تحبها الا قليلا و كانت لا تريد شيء منه و هي جاءت الى هنا مستغلة له لتبحث عن حبيبها و هذا ما جعله ينهار فجنغكوك هادئ وساكن
و يتفهم الجميع لذلك لم يفعل شيء سوى البكاء و التوجع بعد هذا الجرح الذي فتح بعد ان عالجه صديقاه و قد زادت ليسا الامر سوء و اعادت فتحه و اظن انه لن يلتإم مجددا للأسف 💔

شكرا تاي⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن